أشاد والي تبسة، سعيد خليل، لدى إشرافه على افتتاح السنة الجامعية 2024/2025، بفتح ملحقة لكلية الطب واعتبرها بمثابة المكسب والحدث الأبرز للأسرة الجامعية، فيما أكد مدير الخدمات الجامعية، تسجيل أزيد من 5 آلاف مسجل بالإقامات الجامعية. وأشار الوالي في كلمته، إلى أن هذه الملحقة هي نتاج جهود مختلف الفعاليات المجتمعية وأن هذا الفضاء الذي سيفتح لأول مرة، هو تجسيد كذلك لمطالب الأسرة الجامعية، التي ما انفكت تدعو إلى فتح مثل هذا التخصص بجامعة تبسة العريقة، حيث سيستقطب، كما قال، 185 طالبا في دورته الافتتاحية وتحت إشراف وتنسيق مع جامعة باتنة.
وذكّر المسؤول في معرض تدخله، بأن السنة الجامعية المنصرمة، عرفت افتتاح القطب الجامعي الشهيد، عبد المجيد دريد، بـ 8 آلاف مقعد بيداغوجي و4 آلاف سرير، وأن الجهود ستتواصل لتعزيزها بمرافق ومنشآت خدماتية أخرى، كما أشاد الوالي، بالجهود المبذولة من الأساتذة والإداريين خلال الموسم الماضي، ما مكّن الجامعة من تبوء مرتبة متقدمة في وسم المشروع المبتكر، كما حققت انطلاقة واعدة في مجال ترقية المؤسسات الناشئة وحاضنة الأعمال. أما مدير جامعة تبسة، عبد الكريم قواسمية، فقد تطرق للدخول الجامعي بالأرقام، مؤكدا أن جامعة العربي التبسي، سيلتحق بها هذه السنة، 13 ألفا و853 طالبا وطالبة في مختلف الأطوار، منهم 3 آلاف و615 طالبا جديدا و8 آلاف طالب في الليسانس و4 آلاف و480 طالبا في طور الماستر.
أما بالنسبة لقطاع الخدمات الجامعية، فسيستفيد 5 آلاف و400 طالب وطالبة من المبيت، بينما تم تخصيص 40 حافلة لتأمين نقل الطلبة عبر 6 خطوط، منها 4 خطوط من وسط المدينة إلى القطب الجامعي القديم والجديد وخطان من بلديتي الحمامات وبكارية باتجاه الجامعة، أما بالنسبة للإطعام، فستضمنه 9 مطاعم، بمعدل 12 ألف وجبة يوميا.
وفي ذات السياق، أكد المدير الولائي للخدمات الجامعية بجامعة العربي التبسي، مسعي حسن، للنصر، أن مصالحه قد سجلت لحد، أول أمس الاثنين، 5 آلاف و400 طالب وطالبة، في مختلف المستويات. وأضاف مدير القطاع، أن هذا الرقم مرشح لزيادة طفيفة وقد أنهت مصالحه كل الترتيبات والتحضيرات للسنة الجامعية 2024/2025 وتهيئة 9 إقامات منها اثنتان للذكور و9 للإناث، إذا علمنا بأن إقامة بوازدية محمد التومي، قد استفادت من عملية التهيئة وقد قاربت نسبة تجسيدها 95 بالمائة، فيما ستستفيد الإقامة الجامعية الوئام من عملية مماثلة.
وعرف الدخول الجامعي الجديد، إطلاق تسمية المجاهد المتوفى حلايمية صالح بن الطيب، على الإقامة الجامعية ألفي سرير 1، بينما أطلق اسم الشهيد، ضوايفية محمد، على الإقامة الجامعية ألفي سرير 2.
الجموعي ساكر