كشف مدير جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة، توفيق بوفندي، عن استقبال 7353 طالبا جديدا في مختلف التخصصات، منهم 268 على مستوى معهد العلوم والتقنيات التطبيقية، و479 طالبا في ملحقة الطب، التي تدعمت بطاولة رقمية للتشريح ثلاثية الأبعاد، فيما تقرر تمديد الدراسة إلى العاشرة ليلا، مؤكد أن الجهود متواصلة لإنجاح التحول الرقمي والانتقال إلى الجيل الرابع.
وذكر مدير الجامعة خلال افتتاح السنة الجامعية بحضور الأمين العام للولاية ممثلا عن والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية، أن جامعة 20 أوت 1955، شهدت استقبال 7353 طالبا جديدا في مختلف التخصصات، منهم 268 طالبا على مستوى معهد العلوم والتقنيات التطبيقية و479 طالبا في تخصص الطب، مشيدا بالقرار الذي اتخذته والية الولاية، بمعية رئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، من أجل توفير طاولة رقمية للتشريح ثلاثية الأبعاد، لفائدة طلبة ملحقة الطب، معتبرا هذه الخطوة مكسبا كبيرا وقفزة نوعية تبلغها الجامعة في التكوين في ميدان الطب.
وأوضح المتحدث، أن الدخول الجامعي سبقته إجراءات عديدة، أبرزها تنصيب لجنة «ثانوية جامعة» لاستقبال حاملي شهادة البكالوريا، قصد التعريف بالتخصصات الجديدة، وتنظيم زيارات افتراضية في شهر جويلية على مستوى الموقع الالكتروني للجامعة وكذا منصات التواصل الاجتماعي، لتعريف الطلبة الجدد بالتخصصات المطلوبة.
كما تم وضع أرضية خاصة للطلبة الجدد للتكوين في اللغة الإنجليزية في الفترة الممتدة بين 25 جويلية إلى 25 سبتمبر، ومواصلة تدريس الإنجليزية للسنوات الأولى والثانية في الميادين التقنية وهي علوم وتكنولوجيا، رياضيات، إعلام آلي، علوم الطبيعة والحياة، وعلوم المادة، في إطار الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها الوزارة لتدريس الانجليزية.
وتم اتخاذ الإجراءات لتمديد فتح مواقيت الجامعة إلى العاشرة ليلا ومواصلة الجهد في تطبيق القرار الوزاري رقم 1275، المتضمن تشجيع إنشاء المؤسسات الناشئة للتكفل بالعمل الإبتكاري والإبداعي للطلبة والأساتذة، ضمن حاضنة أعمال الجامعة وكذا دعم مركز تطوير المقاولاتية بالتنسيق مع مصالح وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة.
وقد تم توظيف 20 أستاذا في مختلف التخصصات، ليبلغ عددهم 1251 أستاذا، وارتفع عدد الطلبة الإجمالي للجامعة، إلى 29 ألف طالب، بمعدل تأطير أستاذ لكل 23 طالبا. وأضاف المتحدث، أنه وفي مجال التحول الرقمي ومن أجل بعث جامعة رقمية، شرع في إنجاز العديد من العمليات البيداغوجية والإدارية حصريا عبر المنصات الإلكترونية، كما تم إدراج 20 أوت 1955 من بين الجامعات الوطنية التي تعمل للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع، مؤكد أن سياسة صفر ورقة تطبق على كل المصالح الإدارية.
وحرصا على تحسين ظروف عمل الأستاذ والحياة الطلابية، تم إنجاز العديد من العمليات، منها على وجه الخصوص تنظيم لقاءات مع مديرية الخدمات الجامعية، لضمان جاهزية الإقامات الجامعية وبرمجة لقاءات مع مدير جامعة التكوين المتواصل، لتوفير الظروف المناسبة لضمان الدروس المسائية، لتهيئة الفضاءات البيداغوجية والبحثية والإدارية، مع مراعاة خصوصية ذوي الهمم والاعتناء بالمساحات الخضراء وتشجيع الرياضة بالوسط الجامعي وبرمجة لقاءات مع الشركاء الاجتماعيين والجمعيات والتنظيمات الطلابية.
كمال واسطة
