أكد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية ميلة، انتهاء مصالحه من تعويض الفلاحين المنتجين للحبوب والبقول الجافة المتضررين من الحرائق والأمطار المحملة بالبرد خلال الموسم الفلاحي2024/2023، قائلا بأن المبلغ الإجمالي للتعويضات قارب 7 ملايير سنتيم، فيما باشرت ذات المصالح عملية تسجيل عقود تأمين الفلاحين للموسم الفلاحي القادم.
وأوضح، شريف شرفي، في تصريح للنصر، أمس، أن مصالح الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، انتهت من عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق والأمطار المحملة بالبرَد هذا الموسم، والتي قدر عددها بـ 139 ملفا على مستوى إقليم الولاية، حيث تمت تسوية 129 منها في انتظار الانتهاء من الملفات المتبقية والتي لا تتعدى قيمتها المالية 300 مليون سنتيم، مضيفا أن هذا الموسم سجل ارتفاعا في عدد المساحات المتضررة مقارنة مع الموسم الماضي والتي بلغت فيها 150 هكتارا، موزعة على 25 فلاحا عبر البلديات وقد قدر المبلغ الإجمالي للتعويضات بـ 350 مليون سنتيم.
وأضاف ذات المتحدث، أن عملية صب منح المتضررين انطلقت شهر جويلية المنصرم، حيث تم استدعاء الفلاحين المؤمّنين وتسليمهم الصكوك المالية كل حسب درجة التضرر، منهم من فاقت نسبة تضرره 90 بالمئة، قائلا بأنه تم تحديد النسبة التي لحقت كل قطعة أرض مخصصة لإنتاج الحبوب أو البقول الجافة التي تم التصريح بضررها.
وأشار مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي المحلي، إلى أن عدد الفلاحين المؤمنين الذين تعرضوا للحرائق وتمت تسوية ملفاتهم، وصل إلى 17 فلاحا بمساحة تجاوزت 80 هكتارا من المحاصيل، ببلديتي وادي النجاء وفرجيوة، فيما تضرر حوالي ألفي هكتار بسبب حبات البرد، حيث تمت تسوية ملفات 112 فلاحا، موزعين بالمنطقة الجنوبية على دوائر شلغوم العيد، تاجنانت والتلاغمة، مؤكدا أن القيمة المالية للشيكات التي تم توزيعها عليهم قدرت بحوالي 7 ملايير سنتيم.
ومن جهة أخرى، أكد ذات المسؤول، انطلاق الصندوق في عملية تسجيل عقود تأمين الفلاحين للموسم القادم 2024/2025، داعيا غير المؤمنين على محاصيلهم الفلاحية عبر الإقليم، للتقرب لدى مصالحه والاستفادة من التخفيضات التي تصل إلى 50 بالمئة من مستحقات التأمين، نظرا للوضعية التي مر بها الفلاحون خلال المواسم الأخيرة. مكي.ب
