اتخذته الوالية في قضية مدرسة الإخوة بوعنينبة: قـــــرار استعجالـــي بإنجــــاز 8 أقســــام في 3 أشهــر بالحــروش

عجلت الزيارة الميدانية التي قامت بها والية سكيكدة، حورية مداحي أمس، إلى مدرسة الإخوة بوعنينبة بقرية السعيد بوصبع في بلدية الحروش، باحتواء غضب الأولياء، من خلال القرار الذي اتخذته بإنجاز 8 أقسام جديدة بصفة استعجالية، في ظرف 3 أشهر كمرحلة أولى.
ووجهت المسؤولة انتقادات شديدة اللهجة لرئيس البلدية والمنتخبين، بسبب تقاعسهم في أداء مهامهم والتكفل بانشغالات ساكنة المنطقة، بينما استحسن أولياء التلاميذ قرارات الوالية والتزموا أمامها بعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بداية من يوم غد الأحد.
 وتفقدت الوالية خلال الزيارة، مدرسة الابتدائية الشهيدين الإخوة بوعنينبة، أين تفاجأت لوضعيتها المهترئة واستمعت لانشغالات أولياء التلاميذ الذين طالبوا بمدرسة جديدة، لأن الأقسام الحالية تشكل خطرا على أبنائهم، كما طرحوا بعض الانشغالات التي تعاني منها ساكنة القرية وكذا تصحيح بعض المغالطات التي حاولت بعض الأطراف إلصاقها بسكان القرية، الأمر الذي لقي ارتياحا وتفهما لدى مسؤولة الولاية، التي قررت وبصفة استعجالية، هدم الأقسام المتضررة وإنجاز 8 أقسام جديدة في أجل أقصاه 3 أشهر كمرحلة الأولى، مع إنجاز 4 أقسام جديدة في المرحلة الثانية، من أجل إنهاء المشكلة من أساسها وتوفير حجرات دراسية تتوفر على كل التجهيزات البيداغوجية التي تسمح بضمان تدريس التلاميذ في ظروف جيدة.
ولقي قرار الوالي استحسان ورضا أولياء التلاميذ الذين التزموا بعودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة بالمدرسة المذكورة وكذا الملحقة الكائنة بدار الشباب، بداية من غد الأحد.
 كما وعدت السكان بتسريع الإجراءات الخاصة بمشروع المدرسة التي استفادت منها المنطقة العام الفارط وبقيت حبيسة الأدراج بسبب تأخر إتمام بعض الإجراءات وأكدت وقوفها واستعدادها للتكفل بالانشغالات المطروحة ورفع الغبن عن سكان القرية التي تحصي أزيد من 17 ألف نسمة.
ووجهت والية الولاية، انتقادات شديدة اللهجة لرئيس المجلس الشعبي البلدي ومنتخبين، بسبب تقصيرهم في أداء مهامهم تجاه سكان هذه القرية وكانت الفرصة لأولياء التلاميذ ومواطنين، من أجل تصحيح بعض المغالطات التي حاولت أطراف تلفيقها للسكان، الأمر الذي استحسنته الوالية وأكدت لهم أنها تلقت تقارير مغلوطة بخصوص العديد من الأمور.
وكان أولياء تلاميذ مدرسة الشهيدين الإخوة بوعنينية، قد منعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، نتيجة لاهتراء الأقسام التي تشكل خطرا على أبنائهم، مطالبين  بمدرسة جديدة ورافضين لمشروع الترميم.
كمال واسطة