أكد رئيس اللجنة الولائية لتحضير ومتابعة الدخول الجامعي بولاية باتنة، تسجيل أريحية على مستوى الإقامات الجامعية بمديرياتها الثلاث، كاشفا عن تحقيق شغور في جل الإقامات بعد تسجيل الطلبة عبر منصة «بروغرس». وفي ذات السياق، أكد اتخاذ قرارات لتحقيق توزان بين عدد الطلبة المقيمين على مستوى الإقامات، خاصة بالنسبة لطالبات الطب نظرا للضغط، الذي كانت تعرفه إقامة الإخوة أوجرة المحاذية للمستشفى الجامعي.
وفي هذا الصدد، قال رئيس اللجنة الطاهر شنة، بأنه تقرر تحويل طالبات السنة الأولى طب نحو الإقامة الجامعية عمار بن فليس، من أجل ضمان إيواء كل طالبتين في غرفة لتوفير أريحية الطالبات وتحسين ظروف الإقامة والتحصيل العلمي. وأوضح رئيس اللجنة الولائية الذي هو مدير الخدمات باتنة بوعقال، بأنه تم تسجيل شغور وفائض بعد تسجيل الطلبة عبر منصة بروقرس، حيث أبانت التسجيلات على مستوى مديرية الخدمات باتنة بوعقال عن 3243 مكان شاغر، فيما الطالبات الملتحقات 2085 وبالنسبة لمديرية الخدمات باتنة وسط، فقدر عدد الأماكن الشاغرة بـ 3961 سريرا منها 3732 ذكور و229 إناث، فيما عدد الطلبة المسجلين على مستوى إقامات المديرية 1377 منها 783 ذكور و549 إناث.
وقد تم اتخاذ قرارات حسب رئيس اللجنة، لتحقيق التوزان بتحويل وتخصيص أماكن للطالبات على مستوى مديرية باتنة فسديس، التي قدرت بها الأماكن الشاغرة 6693 سريرا، منها 3568 ذكور و3125 إناث، فيما الطلبة المسجلون الجدد بلغ 2704، منهم 1199 ذكور و1505 إناث، وأكد رئيس لجنة الدخول الجامعي مواصلة متابعة سير التحاق الطلبة، من خلال استحداث لجنة على مستوى كل إقامة جامعية، لمرافقة الطالب وتوفير كل الظروف الملائمة خاصة بعد اتخاذ قرار ضمان غرفة لطالبين. وأوضح أيضا رئيس لجنة تحضير ومتابعة الدخول الجامعي، بأن الفارق المسجل بين الأماكن الشاغرة وعدد الطالبات الجدد بمديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط، لا يعني العجز في الأسرة، ولكن له علاقة بتخصيص الإقامات الجامعية للذكور والإناث، وأكد تقديم مقترح جمع الطلبة الذكور من إقامتين إلى إقامة جامعية واحدة، وتخصيص الإقامة الشاغرة للطالبات حفاظا على مبدأ تقريب أماكن الإقامة بأماكن الدراسة تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.
وفي ما تعلق بالنقل، فأكد رئيس اللجنة، رسم مخطط نقل يتماشى واحتياجات الطلبة وفق برنامج الأعمال البيداغوجية، مع إمكانية تحيينه في أي وقت ليتماشى مع التغيير في برامج الدراسة، وذلك بالتنسيق مع المصالح البيداغوجية، وبالنسبة لأشغال الترميم والصيانة، فأكد ذات المسؤول إنهاء الأشغال المبرمجة على عاتق ميزانية تسيير الإقامات، فيما لاتزال بعض الأشغال التي على عاتق مديرية التجهيزات العمومية دون أن تؤثر حسبه على إيواء الطلبة، مشيرا لبلوغ أشغال حصة الكتامة 95 بالمائة وتفاوتت نسب الأشغال بالنسبة لبعض دورات المياه والمرشات والتدفئة، وفي سياق متصل، أكد ذات المسؤول الأريحية في توفر الأسرة في انتظار تجديد وتدعيم إقامات بأسرة النوم وتجهيزات بعض المطاعم.
يـاسين عـبوبو