تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي، على مستوى ولاية أولاد جلال، زرع ثلاثة آلاف و700 هكتار من الحبوب، بزيادة تقارب 600 هكتار، مقارنة بالموسم الماضي.
وحسب ما استفيد من مسؤول بالمصالح الفلاحية، فإن الرهان يخص توسيع المساحات المخصصة لزراعة الحبوب، بهدف الرفع من القدرات الإنتاجية وتترقب زيادة بـ 15.50 بالمائة، وفقا للمصدر.
وحسب نفس المصدر، فإن المصالح الفلاحية تتوقع نموا مهما في إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجديد 2024 /2025، يفوق 115500 قنطار مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي 2023/2024، حيث تم تسجيل 100 ألف قنطار وبمردودية قدرت بـ 31.91 قنطارا في الهكتار الواحد.
وفي الإطار، تتوقع ذات المصالح تحسنا في إنتاج القمح الصلب وبنسبة نمو تفوق 9.90 بالمائة وبتوقعات إنتاج ما يفوق 42 ألف قنطار، في مساحة إجمالية تفوق 1200 هكتار هذا الموسم، مقارنة بـ 1181 هكتارا خلال الموسم المنقضي.
وأكد العديد من منتجي الحبوب بالولاية، استعدادهم لرفع التحدي بما يعود بالفائدة على الولاية والوطن عامة، من حيث إنتاج كميات أكبر من الحبوب، بعد أن تحصل المنتجون والفلاحون المعنيون بهذه الشعبة على الكميات الكافية من البذور والأسمدة.
وذلك بالموازاة مع المرافقة التي تقوم بها مصالح الفلاحة لدعم إنتاج الحبوب على مختلف أنواعها، إلى جانب المجهودات المعتبرة التي يبذلها القائمون على القطاع منذ بداية عملية الحرث والبذر.
وذلك في ظل توفير كافة الوسائل المادية والبشرية والتقنية بمختلف مناطق الإنتاج، زيادة عن التحفيزات التي وضعتها الدولة في هذا المجال لزيادة المساحات المسقية، خاصة في هذه الشعبة ورفع المردودية في الهكتار الواحد.
وأشار مصدرنا، إلى الجهود الكبيرة التي تتعلق بدعم الإنتاج، من خلال رصد أغلفة مالية معتبرة سنويا، في ظل حرص السلطات العليا في البلاد على إعطاء دفع قوي للقطاع.
يذكر أن مصالح الفلاحة بالولاية، سهرت خلال حملت الحصاد والدرس الماضية التي تم من خلالها جمع 100 ألف قنطار من الحبوب، على سلامة المحاصيل من الآفات والأمراض وقدمت الإرشادات اللازمة للمنتجين وطرق الحماية من الأمراض التي تصيب المنتوج.
وذلك بعد أن وجهت جهودها نحو توسيع مساحات زراعة الحبوب، في ظل الإمكانيات الفلاحية الكبيرة التي تتوفر عليها الولاية، مقابل دعم الدولة لاستحداث أقطاب زراعية جديدة وتنمية هذه الشعبة على المستوى المحلي.
ع/بوسنة
