قال والي تبسة، سعيد خليل، خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2024، أمس، أن تبسة أصبحت رقما مهما في إنتاج البطاطا الموسمية على المستوى الوطني.
وأضاف المسؤول في السياق ذاته، بمناسبة استعراضه لبعض مؤشرات التنمية بالولاية، أن ولاية تبسة احتلت المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج هذه المادة المطلوبة في أغلب موائد الجزائريين وذلك بعد ولاية الأغواط، حيث حققت خلال حملة الجني التي انطلقت من شهر أوت وتستمر إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الجاري، إنتاجا فاق 1.5 مليون قنطار من البطاطا الموسمية، حيث ساهم إنتاجها الذي وزع بمختلف الولايات، في تلبية احتياجات المواطنين وضبط مؤشر أسعار بيعها.
جدير بالذكر، أن المساحة المزروعة خلال هذا العام، فاقت 3 آلاف و700 هكتار موزعة على عدة بلديات، لعل أهمها بلديات الماء الأبيض وأم علي والحويجبات والشريعة وغيرها ويتم غرس بذورها خلال شهري مارس وأفريل، على أن يحدد موعد الجني بداية من شهر أوت وإلى غاية نهاية شهر أكتوبر وقد أوشكت عملية الجني على نهايتها، محققة قفزة مهمة في الإنتاج وساهم في الاستجابة لاحتياجات الولاية والولايات الأخرى.
وترجع مديرية المصالح الفلاحية، تطور هذه الشعبة، إلى توجه العديد من الفلاحين نحوه هذا الاستثمار، معتمدين في ذلك على مرافقة الدولة لهم والدعم من خلال البذور وربط مستثمراتهم بالكهرباء الريفية، كما بدد وضع مركز لتخزين المنتوجات الفلاحية بالشريعة حيز الخدمة، مخاوف الفلاحين في ما يخص التخزين، حيث تقدر طاقته التخزينية 5 آلاف متر مكعب.
من جهة أخرى، قدرت المصالح الفلاحية، إنتاج الولاية من الحبوب خلال هذه السنة، بحوالي 370 ألف قنطار من مختلف الحبوب، في الوقت الذي تم منح أزيد من 30 بئرا وهو ما سيرفع من حجم مساحة الأراضي المسقية التي تراهن عليها السلطات، لجعل تبسة قطبا آخر في إنتاج القمح والشعير.
دورة المجلس الشعبي الولائي التي تستغرق يومين، تضمنت المصادقة على إعادة ترقيم النقاط الكيلومترية للطريقين الولائيين رقم 01 و 41 وعرض البيان السنوي لنشاطات الولاية لسنة 2023، بالإضافة إلى ملفات الموارد المائية والدخول المدرسي والجامعي.
الجموعي ساكر