نبهت نقابة مدراء المدارس الابتدائية بولاية جيجل، إلى وجود نقص كبير في الحراس وعمال النظافة عبر العديد من المؤسسات التربوية، منددة بما وصفته بالتجاوزات التي يقوم بها بعض «الأميار»، في حق مدراء المؤسسات الابتدائية وصعوبة التعامل مع العديد منهم، حيث طالبت بضرورة التدخل وإيجاد الحلول.
وأشار بيان تحصلت عليه النصر عقب الاجتماع الأخير للمكتب الولائي لنقابة مدراء المدارس الابتدائية لولاية جيجل، اجتماعا دوريا من أجل دراسة مجمل المشاكل المطروحة، حيث تم التنديد بتجاوزات بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية في حق مدراء المدارس الابتدائية والمساس بكرامتهم، على غرار ما يحدث ببلدية الأمير عبد القادر والسطارة الميلية قاوس حسب فحوى البيان وهو المشكل الذي يقع عبر جل المؤسسات الابتدائية في مسألة تسيير الإبتدائيات وصعوبة التنسيق بين المجالس المنتخبة والمدراء، ما يؤدي إلى وقوع عديد المناوشات والتجاوزات.
كما تطرق البيان لعدم توفير مواد النظافة والأدوات المكتبية في الوقت المناسب، شكل عائقا لانطلاق الموسم الدراسي على أحسن وجه مع العجز الذي تعانيه أغلب المدارس من أعوان النظافة والحراسة، ما أثرت سلبا على تمدرس التلاميذ وافتقار بعض المدارس للتغطية بخدمة الانترنت، خاصة النائية منها، أثقل كاهل المدير في مسايرة توجهات الوزارة الوصية.
وثمن الحاضرون مسعى السلطات بتدارك مختلف النقائص عبر الترميمات المنجزة، مؤخرا، والتي تنتظر تعميمها على باقي مدارس الولاية، مع وجود وضعيات سابقة أثرت سلبا على نجاح الدخول المدرسي عبر مختلف المؤسسات، جراء التأخر في انطلاق أشغال الترميمات.
وقد طالبت النقابة، بعض المفتشين، باختلاف تخصصاتهم، من مدراء المدارس، إحضار التنظيمات التربوية إلى مكاتبهم للمصادقة عليها، كما سجلت برمجة بعض الندوات والأيام التكوينية على حساب الزمن البيداغوجي للتلاميذ والتأكيد على تهميش الوصاية للشريك الاجتماعي وغلق باب الحوار.
ويذكر أن والي الولاية قد سبق في حديثه مع الأسرة الإعلامية بوجود نقص في عدد الحراس عبر المؤسسات التربوية، في ظل ارتفاع عدد المؤسسات التربوية التي تم فتحها، لاسيما عبر الطور الابتدائي، ما يستدعي فتح مناصب عمل جديدة.
ك.طويل