أطلقت مصالح المحافظة الولائية للغابات بالوادي، أمس الأحد، حملة شجرة لكل تلميذ، بهدف خلق المزيد من الفضاءات الخضراء داخل المؤسسات التربوية وغرس ثقافة التشجير بين التلاميذ وتشجيعهم على نقلها لخارج المحيط المدرسي، ناهيك عن حثهم على خلق نوادي خضراء.وأكدت مصالح الغابات بالوادي، أن عملية شجرة لكل تلميذ، تهدف لغرس المزيد من الأشجار في المحيط الداخلي والخارجي للمدارس عبر مختلف بلديات الولاية والمساهمة في تجديد الأشجار الميتة وصيانة شبكة سقيها وأحواضها، تقليمها وتنظيف محيطها من الأوساخ، خاصة الصلبة منها، على غرار الحجارة والنفايات البلاستيكية حتى نساعدها على النمو.
وذكرت محافظة الغابات، أن إشراك الأسرة التربوية وعلى رأسها التلميذ في حملات التشجير سواء المخصصة لهم داخل المدرسة أو حتى خارجها عن طريق الجمعيات والنوادي مثل الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري، بما يضمن تحفيزه على المحافظة عليها بعد الغرس، سواء بالحرص على سقيها وإبعاد كل محاولات الاعتداء عليها من طرف الغير.
كما دعت المصالح ذاتها، المؤسسات التربوية، للانخراط في العمل البيئي، من خلال تأسيس النوادي البيئية وتشجيع التلاميذ على النشاط فيها وفتح فضاءات خضراء تمكنهم من تفجير مواهبهم البيئية، سواء عن طريق مواصلة عمليات التشجير أو حتى المشاركة في نوادي ومسابقات خارجية، مؤكدة أن أبواب المحافظة مفتوحة لكل المبادرات التي تنظم من قبل الجمعيات للتشجير والتحسيس.يذكر أن المحافظة الولائية للغابات، برمجت هذه السنة، توفير نحو 45 ألف شجيرة من مختلف الأصناف الغابية وأشجار الزينة، أعلنت عنه في وقت سابق بمناسبة اليوم الوطني للشجرة في 25 من أكتوبر الماضي. منصر البشير