كشف مدير وحدة الديوان الوطني للتطهير جيجل، عن توفر ما يقارب 6 ملايين متر مكعب، من المياه المستعملة المصفاة عبر محطتي التصفية بالولاية، يمكن إعادة استغلالها من أجل مواجهة مشكل ندرة المياه، فيما أكد مكتب الدراسات، بأن الولاية تحوز على مؤشرات جد هامة، من شأنها إنجاح الإستراتجية محليا.
وأوضح عميور سمير مدير الوحدة بجيجل للنصر، على هامش يوم تقني حول إعادة استخدام المياه المصفاة بمحطات معالجة المياه المستعملة، بأن الولاية تحوز على مؤشرات هامة، يمكن أن تساهم في إنجاح الإستراتيجية كشفتها الدراسة المتعلقة بإعادة استعمال المياه المصفاة في أغراض صناعية وزراعية، بحيث في حالة تجسيد المشروع، يمكن عبر محطتي التصفية بالميلية وجيجل استعمال ما يقارب 06 ملايين متر مكعب، وهي الكميات التي تعالجها المحطتين خلال السنة.
وقال ذات المسؤول بأن المؤشرات مضبوطة وفق معطيات الوحدة وكذا مكتب الدراسات، بحيث يمكن استعمال المياه المصفاة بمحطة جيجل ضمن الجانب الصناعي، وفي بلدية الميلية يمكن استغلال محطة التصفية ضمن الجانب الفلاحي للسقي، مشيرا، بأن الدراسة ستقدم حلولا عديدة مستقبلا.
كما أكد مدير وحدة الديوان الوطني للتطهير بجيجل، بأن محطتي عاصمة الولاية والميلية تصفي ما يقارب 06 ملايين متر مكعب سنويا، والعتبة الحالية يمكن رفعها مستقبلا، كون المحطتين تشتغلين بنسب محددة، بحيث طاقة المعالجة بجيجل في حدود 50 بالمئة والميلية في حدود 10 بالمئة، وسيرتفع الحجم بعد الانتهاء من المشاريع في طور الإنجاز للربط بالمحطتين، على غرار مشروع أسردون وبلدية الميلية.
وفي ذات السياق، قال موهوب محمد، صاحب مكتب الدراسات، بأن الدراسة ستبرز كل قدرات الولاية وكذا الإمكانيات الممكن استغلالها، لإنجاح إستراتجية استعمال المياه المستعملة المصفاة، للأغراض الصناعية العمرانية والزراعية، إذ سيتم البحث عن المقاربة الأفضل لتحقيق نجاحات اقتصادية.
كـ. طويل