السبت 28 ديسمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الثانية 1446
Accueil Top Pub

منتخبون بجيجل يطالبون بتسوية وضعيتها: مذابح ومسالخ خارج الخدمة وتزايد الذبح غير الشرعي


تأسف منتخبون من وضعية المسالخ والمذابح عبر إقليم ولاية جيجل، التي بدأت تتناقص جراء الغلق أو عامل قدمها، وكذا صعوبة كراء بعضها، مما يؤثر سلبا على النشاط التجاري، ويجبر جزارين وفلاحين على التنقل إلى ولايات مجاورة قصد القيام بعمليات ذبح المواشي والأبقار، مما يكلفهم تكاليف إضافية، دون نسيان فتح مجال اللجوء إلى عمليات الذبح غير الشرعي.
وأشارت لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي، خلال انعقاد دورة للمجلس يوم الخميس، بوجود 10 مسالخ للمواشي والأغنام، منها اثنان فقط قيد الخدمة، داعية لضرورة تشجيع الاستثمار في إنجاز مذابح ومسالخ عصرية.
وأوضح رئيس لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، بأن وضعية المذابح والمسالخ تعرف مع مرور السنوات تناقص عدد الوحدات، مما أثر سلبا على نشاط تجار اللحوم والفلاحين، بحيث يلجأ عدد معتبر منهم للولايات المجاورة لاسيما بالبلديات الشرقية، وآخرون اختاروا اللجوء إلى عمليات ذبح مواشيهم في إطار غير شرعي، مشيرا بأن عددا من الجزارين استنكروا الوضعية الحالية.
وذكر أيضا ذات المسؤول بأن وضعية مسلخ بلدية قاوس ومذبح بلدية جيجل، تتطلب التسوية وإعادة رفع التحفظات، لوضعهما حيز الخدمة من جديد، مع ضرورة الإسراع في إيجاد حل لمسلخ بلدية الميلية والنظر في السعر الموجه للكراء ضمن مزايدة، بحيث كانت المزايدات السابقة غير مجدية، نظرا لعدم تقدم أصحاب العروض، مضيفا بأنه لابد من النظر بجدية والتفكير، في تشجيع إنجاز وحدات جديدة بمواصفات عصرية.وفي ذات السياق، أشار تقرير اللجنة المعروض خلال دورة المجلس، بأن الولاية تحصي عبر كامل ترابها عددا من المسالخ والمذابح، منها ما هو مخصص للمواشي أي للحصول على اللحوم الحمراء، ومنها ما هو مخصص للدواجن المقدمة للحوم البيضاء، بحيث توجد 10 مسالخ موزعة عبر 10 بلديات، منها اثنان قيد الخدمة بتاكسنة والطاهير، أما المسلخ المتواجد ببلدية الميلية فهو مغلق بسبب عدم كرائه لعدم جدوى المزايدة، وبالنظر للوضعية الراهنة، فيجب على مصالح البلدية العمل على فتحه مجددا، نظرا لتغطيته لـ 08 بلديات متواجدة في الجهة الشرقية، حيث يضطر الجزارون في تلك المنطقة إلى ذبح الماشية في بلديات ولاية سكيكدة المجاورة، ولذلك أصبح من الضروري الإسراع في فتحه لتجنب الذبح غير الشرعي.
أما المسالخ المتواجدة ببلديات الشقفة والأمير عبد القادر والعنصر وسيدي معروف وأولاد رابح وأولاد عسكر، فهي مغلقة نهائيا بسبب تواجدها داخل المحيط العمراني أو حالتها المتدهورة (هياكل قديمة)، كما يتواجد المسلح البلدي بقاوس في وضعية غلق مؤقت وإعادة فتحه يستلزم رفع التحفظات المسجلة، كما يوجد مذبحان في ولاية جيجل واحد تابع للخواص ببلدية الأمير عبد القادر وهو قيد الخدمة، والآخر تابع لبلدية جيجل متوقف عن النشاط مؤقتا، بسبب وجود تحفظات يتطلب رفعها من أجل إعادة الفتح.
من جهة ثانية، فقد تطرق التقرير لجانب اللحوم البيضاء، بحيث تحصى الولاية 22 مذبحا، منها 19 حيز الخدمة و03 متوقفة مؤقتا، لأسباب اقتصادية وإدارية، وقد تم تقديم مقترح انجاز مذابح كبيرة وعصرية سواء من طرف الخواص أو البلديات. كـ. طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com