يعرف الانزلاق الترابي بمحور الطريق الولائي رقم 137 ب «، بمنطقة بوزطوط» في بلدية اراقن سويسي بأعالي بلدية جيجل، توسعا وتدهورا في الفترة الأخيرة.
وتسبب الإشكال في صعوبة تنقل المركبات، كما أثقل كاهل مصالح البلدية التي تتدخل في كل مرة طوال عشر سنوات فارطة، قصد تحسين وضعية هذا الشطر الذي يتطلب الإسراع في تجسيد مشروع معالجة الانزلاق، رغم تخصيص ما يقارب 25 مليار سنتيم قصد معالجته، حيث كانت جل المناقصات المطروحة غير مجدية بسبب الغلاف المالي المقترح.
وقد قامت مصالح بلدية إراقن سويسي بجيجل، مؤخرا، بعملية تحسين لوضعية الطريق الولائي رقم 137، النقطة السوداء بوزطوط، أين تمت أشغال لتحسين وضعية الطريق جزئيا، حتى يتسنى لمستعمليه المرور بسلاسة، في وقت طرح أصحاب حافلات نقل المسافرين وبعض مستعملي الطريق، انشغالهم لدى مصالح البلدية، موضحين بأن سوء الطريق بالنقطة السوداء يزداد مع مرور الوقت، حيث أضحى من الصعب المرور عبره وهو المدخل الوحيد باتجاه بلدية إراقن سويسي وصولا إلى ولاية سطيف.
من جهته أوضح رئيس البلدية للنصر، بأن ناقلين ومستعملي الطريق طالبوا بضرورة إصلاح الأضرار على محور الطريق وضمن النقطة السوداء، فالانزلاق وقع منذ سنوات وتزداد حدته مع كل تساقط للأمطار ويعتبر المنفذ الوحيد باتجاه بلدية إراقن نحو بلديات الولاية المجاورة وفي حالة تواصل الانزلاق ستعزل البلدية تماما، مضيفا بأن حظيرة البلدية تتدخل في كل مرة على مستوى النقطة السوداء لتسهيل حركة المرور، ما أثقل كاهل مصالحها التي تعمل في نطاق محور طريق ولائي من صلاحيات مصالح الأشغال العمومية، بالإضافة إلا تأخر تجسيد مشروع إصلاح الأضرار بالطريق لسنوات.
وذكرت مصادر مطلعة على الملف، أن مشروع معالجة النقطة السوداء «بوزطوط»، خصص له غلاف مالي قارب 25 مليار سنتيم ضمن البطاقة التقنية، حيث تم الإعلان عن مناقصتين لكن من دون جدوى، كون الغلاف المالي المقترح لا يلبي تكلفة الإنجاز المقترحة، فيما حاولت المصالح المختصة تمرير المشروع بالتراضي مع مؤسسة عمومية متخصصة في الأشغال العمومية، لكنها اقترحت ما يقارب 60 مليارا لإنجاز المشروع، كما لم يتم التوصل لاتفاق مع الشركة وقد أثرت الوضعية على إنجاز المشروع.
وأمام تعثر منح المشروع للإنجاز، تبقى وضعية الطريق تدرج في الخانة السوداء، بسبب الإنزلاقات التي تطالها في كل مرة جراء تساقط الأمطار وتعقد من مرور المركبات وحركة السير بسلاسة.
ك.طويل
