أكدت المكلفة بالإعلام في مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية خنشلة، فريدة تاقعوت، في تصريح خصت به النصر، تحسن تزويد السوق بالمواد الاستهلاكية الأساسية، بفضل برنامج لضمان التغطية الكاملة للولاية والإجراءات المتخذة والمتابعة الدقيقة لعمليات التوزيع، مع الرقابة على أسعار المواد الغذائية التي تم تسقيف أسعارها في إطار كبح المضاربة .
وأوضحت المسؤولة، أن حصيلة نشاطات المديرية لسنة 2024، توضح تحسنا في التزود، في إطار متابعة السوق بالمواد ذات الاستهلاك الواسع وبالنظر إلى الاهتمام الخاص الذي توليه السلطات العمومية، لضمان التموين المنتظم بالمنتوجات الأساسية، حيث أنه وضمن الإجراءات المتخذة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، تم صدور المرسوم التنفيذي المؤرخ في 20 أوت من السنة الماضية، الذي يحدد السعر الأقصى للقهوة عند الاستهلاك وهوامش الربح القصوى عند الاستيراد وكذلك عند التوزيع بالجملة والتجزئة وتم اتخاذ إجراءات على مستوى مصالح مديرية التجارة، بالتنسيق مع تجار الجملة في الولاية وبرمجة عمليات تحسيسية لتجار التجزئة، من أجل حثهم على ضرورة التموين بهذه المادة وإعداد برنامج توزيع لضمان التغطية الكاملة وكذا ورقة طريق لضمان المتابعة الجيدة والحرص على وصولها لوجهتها الحقيقية بأسعارها القانونية المحددة في المرسوم وللتكفل بطلبات المهنيين، تم تدعيم سوق الولاية بكميات قدرها 3290 كلغ موجهة للمقاهي عبر موزعين اثنين لمادة البن والعملية متواصلة.
أما في ما يخص الحليب المبستر والمدعم، فقد استفادت الولاية في البداية من 177 طنا من مسحوق الحليب شهريا وتم التعديل في خريطة التوزيع تماشيا مع الزيادات الجديدة، حيث تم القضاء على جميع التذبذبات على مستوى الولاية، من خلال إضافة كميات معتبرة للمناطق التي تشهد بعض النقص في عمليات التوزيع، لاسيما بلديات خيران، الولجة، جلال، بوحمامة وبابار، حيث تم تدعيم الحصة المخصصة للولاية، بحصة إضافية أخرى من مسحوق الحليب، تقدر بـ 30 طنا شهريا، لتصبح الحصة الإجمالية المخصصة للولاية، 207 أطنان شهريا، تتوزع على 4 ملبنات، منها 3 من داخل الولاية وواحدة خارجها، حيث أنه ووفقا لخريطة التوزيع الجديدة لمادة الحليب المدعم، فقد تمت تغطية كل بلديات الولاية بحصص موزعة وفقا لبرنامج توزيع مسطر حيث يقوم 34 موزعا بتزويد 782 تاجر تجزئة ويتم تتبع مسار المنتوج من الملبنة إلى غاية المستهلك، عن طريق تتبع أوراق الطريق اليومية .
وأكدت المسؤولة في ما يخص البقول الجافة، العمل بالتنسيق مع كافة الهيئات الفاعلة، خاصة تعاونية الحبوب والبقول الجافة، حيث تم توفير 6 نقاط بيع مباشرة للمواطن، في بلديات بغاي، عين الطويلة، المحمل، أولاد رشاش، قايس وخنشلة، مع تسطير برنامج توزيع وتسخير فرقة على مستوى التعاونية، لمتابعة عملية التوزيع وكذا تسيير المخزون وضبط قوائم تجار الجملة وتجار المغازات، لأجل عملية التموين مباشرة من تعاونية الحبوب والبقول الجافة ويتم توجيه تجار التجزئة للتموين مباشرة عبر تاجر الجملة، من خلال خارطة التوزيع واعتماد ورقة الطريق لتسهيل عملية الرقابة وتتبع مسار هذه المواد، كما أن الولاية تتوفر في ما يخص منتجات المطحنة، على 5 مطاحن لإنتاج 770 قنطارا من مادة الفرينة، يتم توزيعها على 128 مخبزة، بالإضافة إلى 350 قنطارا من مادة السميد، كما يتم تموين الولاية بهذه المواد من الولايات المجاورة، على غرار باتنة، بسكرة وأم البواقي، حيث قدرت احتياجات الولاية من مادة السميد، بـ 2200 قنطار يومياً و1200 قنطار من مادة الفرينة يوميا، فيما يتم ضمان تموين السوق بمادة الزيت الغذائي من طرف 5 موزعين ويقدر الحجم اليومي للكميات الموزعة بـ 25000 لتر.
وأشارت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات، إلى الجهود المبذولة لمتابعة شكاوى وعرائض المواطنين ومختلف المصادر واتخاذ الإجراءات المعمول بها من أجل معالجتها والتكفل بها، حيث بلغت نسبة معالجة الشكاوى للسنة الماضية 90.96 بالمائة، بعدد إجمالي للعرائض قدر بـ 155، حيث تمت معالجة 141 منها و14 في طور المعالجة ويخص الأمر الشكاوى الكتابية أو الواردة عبر الخط الأخضر، من المواطنين و المتعاملين الاقتصاديين وكذلك الموظفين وجمعيات وهيئات عمومية، خاصة ما يتعلق بالتبليغ عن ممارسات غير شرعية.
كلتوم رابية