تم، أول أمس الخميس، فتح وحدة الأمراض السرطانية، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بالميلية، بشير منتوري، شرق ولاية جيجل.
وتعتبر الوحدة، الثانية التي تم فتحها بالولاية، بعد مطالب للمرضى وعائلاتهم منذ سنوات، في ظل الاكتظاظ الحاصل بوحدة عاصمة الولاية وكذا مشقة التنقل لعاصمة الولاية، حيث أوضحت مديرة المستشفى للنصر، أن الوحدة ستضمن التكفل بتقديم العلاج الكيماوي لما يقارب 150 مريضا، تم تحويل ملفاتهم من مستشفى، محمد الصديق بن يحيى، على أن يتم مستقبلا رفع العديد بعد توظيف أطباء أخصائيين في الأمراض السرطانية، إذ يتم في الوقت الراهن ضمان المرافقة من قبل أطباء مستشفى عاصمة الولاية، المتخصصين، بالإضافة إلى طبيبين تابعين لمستشفى الميلية.
وأوضحت مديرة المؤسسة العمومية الاستشفائية، بشير منتوري، بالميلية للنصر، أن فتح الوحدة جاء نتيجة لمجهودات بذلت من قبل القائمين على المؤسسة الاستشفائية وقطاع الصحة ككل بالولاية، حيث ومنذ قدومها على رأس المؤسسة، وجدت أهم شغل شاغل ومطلب رئيسي، هو فتح وحدة للأمراض السرطانية بالمؤسسة، حيث تم التفكير في تحويل مصلحة الحنجرة والأنف، ثم ترميمها بعدما استعملت كمصلحة لأمراض الكوفيد، في تحويلها مباشرة إلى وحدة للأمراض السرطانية، حيث تمت الموافقة على المقترح والعمل على توفير كافة التجهيزات الضرورية واللازمة، حيث شرع في تنفيذ المخطط، بالإضافة إلى أن المقترح والمطلب جاء تبعا لتوصيات والي الولاية ومدير القطاع، قصد تجسيد المقترح.
وأضافت المتحدثة، أن المصلحة ستضمن في الوقت الراهن وتطبيقا لمخرجات اجتماعات تمت بالمديرية وبين الأطباء بمستشفى جيجل والطاهير، التكفل بتقديم العلاج الكيماوي لما يقارب 150 مريضا تابعا للخريطة الصحية التي تشرف عليها المؤسسة بالجهة الشرقية من الولاية، من أصل ما يقارب 250 مريضا، حيث جاء القرار وفق توجيهات وخريطة الطريق التي رسمها الأطباء وكذا تعداد الطاقم الطبي من ناحية الأخصائيين، إذ تم تخصيص طبيبين أخصائيين من مستشفى الميلية وطبيبين من المؤسسة الاستشفائية، محمد الصديق بن يحيى، حيث يتم التداول فيما بينهم أسبوعيا، على أن يتم قبل نهاية السنة، استقدام أطباء متخصصين جدد، حيث عمل الطاقم الطبي بجيجل على ضمان المرافقة والانتقال السلس لعلاج المرضى المصابين بمختلف الأنواع السرطانية، كما سيتم البحث في القريب العاجل، عن فتح مناوبة لطبيب متخصص وثمنت المسؤولة الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف والمساعدات المقدمة قصد فتح الوحدة.
وأوضحت مصالح المؤسسة الصحية في بيان لها، أن فتح الوحدة جاء تطبيقا لإستراتيجية رئيس الجمهورية الرامية إلى مكافحة السرطان وتحقيق الرعاية الصحية المثلى لمرضى السرطان، بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، حيث انطلقت منذ أشهر مضت، التحضيرات استعدادا لاستقبال هذا الصرح الصحي الجديد في ظروف جد مناسبة وملائمة، حيث تم تكوين طاقم طبي وشبه طبي على مستوى مستشفى جيجل، للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم السابقة، اقتناء التجهيزات والعتاد الطبي اللازم للتكفل بالمرضى، اقتناء الأثاث الطبي اللازم لراحة المرضى أثناء حصص العلاج الكيماوي، التنسيق والمرافقة من مستشفى جيجل، بغية التكفل الأمثل بالمرضى.
كـ.طويل