أشرف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بولاية بسكرة، الخميس، على تدشين متوسطة جديدة وعاين مرافق أخرى، مؤكدا أنه وفي إطار المجهودات المبذولة لتحقيق جودة التعليم، أصبح من الضروري استغلال هذه الهياكل لضمان التكوين المستمر للإطارات البيداغوجية للقطاع.
وببلدية شتمة التابعة لدائرة سيدي عقبة، شرق عاصمة الولاية، وضع وزير القطاع متوسطة حيز الخدمة، أطلق عليها اسم، الشهيد، عمر حدنانة بن محمد، تقدر طاقة استيعابها بـ 600 تلميذ وتضم جميع المرافق اللازمة، من ذلك جناح إداري وآخر بيداغوجي يتشكل من 20 حجرة و4 مخابر للعلوم الطبيعية ومخبرين للإعلام الآلي ومكتبة وقاعة مطالعة ومدرج وقاعة للأساتذة وغيرها من المرافق. وبالمناسبة، أبرز الوزير سعداوي في كلمة وجهها لإطارات وتلاميذ المرفق التربوي، أن زيارته إلى هذه المؤسسة وولاية بسكرة عموما، تهدف للاطلاع على واقع القطاع التربوي بالولاية، في ظل الجهود المبذولة لمرافقة مستخدميه وتوفير الظروف الملائمة للتمدرس.
وفي معرض كلمته، تطرق وزير التربية لإستراتيجية القطاع التي ترتكز، كما قال، على توفير الظروف الملائمة لبلوغ جودة التعليم، مؤكدا أن دائرته الوزارية تعمل على تطبيق محتوى القانون الخاص بالقطاع.
وكان الوزير قبل ذلك، قد عاين المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية، بعد أن خضع لعملية ترميم وإعادة تأهيل وفي الإطار، أكد أن ما فرضه القانون الأساسي الجديد من صيغ متعددة للتكوين، يخضع لها موظفو القطاع وما يتطلبه القطاع من أنشطة يختص بها، يستدعي استغلال هذه المنشأة في التكوين القبلي والبعدي للموظفين. وخلال معاينته لورشة مشروع مديرية الثقافة التي توجد في طور الإنجاز، لتقديم مقترح بتحويلها لفائدة قطاع التربية، استمع وزير التربية لشروحات حول هذا المشروع الذي يتربع على أزيد من 9 آلاف متر مربع، منها 4500 متر مربع مبنية ويتضمن 26 فضاء وجناحا إداريا ومكتبة وجناح للمسرح.
كما استمع وزير التربية لعرض مفصل حول القطاع بالولاية، قدمه المدير الولائي بقاعة الاجتماعات الكبرى في مقر الولاية وبالمناسبة، أكد حرص مصالحه على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتحسين ظروف التمدرس.
ع/بوسنة