تم بولاية قالمة، أمس الأربعاء، تدشين مرافق للخدمات وتسليم مفاتيح السكن وعتاد للبلديات، بمناسبة إحياء الذكرى 63 لعيد النصر، الذي يصادف 19 مارس من كل سنة، تحت شعار «على خطى الانتصار... وفاء لمسيرة الأحرار»، وسط أجواء من التضامن والوفاء للشهداء والوطن.
وكانت السلطات المدنية والعسكرية في مقدمة المحتفين بهذه الذكرى التاريخية الخالدة، التي تميزت هذه السنة بتدشين مرافق للخدمات وتسليم عتاد للبلديات ومفاتيح للسكن.
وبعد وقفة ترحم بروضة الشهداء ببلدية مجاز عمار، توجه المشاركون في إحياء الذكرى إلى المدرسة الابتدائية نعيجة العربي بمدينة حمام دباغ، لوضع 3 أقسام جديدة حيز الخدمة، لتخفيف الضغط، الذي تعاني منه هذه المدرسة، الواقعة بالضاحية الجنوبية، التي تعرف توسعا عمرانيا متزايدا.
و بالقطب العمراني الجديد، وادي المعيز، جنوب مدينة قالمة، تم تدشين مخبر لتحاليل النوعية و قمع الغش الذي يحمل اسم المجاهد المتوفي، قايدي سليمان.
و يعد هذا المرفق مكسبا كبيرا لولاية قالمة، التي ظلت تشكو من صعوبة في مراقبة النشاط التجاري، من حيث النوعية و مكافحة الغش، و المحافظة على صحة المستهلكين، في ظل توسع الأنشطة التجارية، و تصاعد ظاهرة الممارسات المخالفة لقوانين الصحة و الجودة.
و يتكون المخبر من عدة أقسام، بينها قسم التحاليل الميكروبيولوجية، و قسم التحاليل الفيزيو كيماوية، و قسم استقبال و حفظ العيينات.
و سيتم قريبا دعم المخبر بمزيد من الكوادر المتخصصة، في مجال التحاليل و المراقبة و قمع الغش حتى يؤدي دوره، و يساهم في مكافحة الغش و التحايل، المضر بالصحة و الاقتصاد الوطني، حيث تم تجهيزه بمعدات متطورة، يشرف عليها كادر بشري متخصص في أنظمة المراقبة و تحاليل المنتجات الاستهلاكية كالمواد الغذائية و مواد التنظيف و غيرها.
و بمقر الولاية، أقيم حفل لتوزيع مفاتيح السكن الاجتماعي على مستفيدين من حصة 110 وحدات ببلدية عين مخلوف، و حصة 40 وحدة ببلدية هليوبوليس، و عتاد و معدات رياضية لفائدة المدارس الابتدائية، و تسليم 5 سيارات إسعاف، و 11 شاحنة ضاغطة، لدعم منظومة الإسعاف و الإجلاء الصحي، و قطاع النظافة بعدة بلديات تعرف عجزا في مجال جمع النفايات المنزلية و نقلها إلى مركز الردم التقني، و المفارغ المؤقتة، التي تنتظر المزيد من مراكز الردم التقني بالأحواض السكانية الكبرى .
فريد.غ
