حجزت مصالح الأمن الوطني رفقة مصالح البلدية والتجارة خلال اليومين الماضيين 5 أطنان من مستحضر حلويات غير صالح للاستهلاك بقسنطينة، حيث جاءت العملية في إطار نشاط الرقابة للفرق المشتركة التي تكثف عملها خلال شهر رمضان، في وقت عاد فيه المذبح البلدي بالمنطقة الصناعية “الرمال” إلى النشاط بعد رفع التحفظات المسجلة فيه من قبل.
وأفاد رئيس لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة ببلدية قسنطينة، سامي مسعودي، في تصريح للنصر، بأن مصالح البلدية تعمل خلال شهر رمضان ضمن فرق مشتركة إلى جانب مصالح الأمن الوطني والتجارة والفلاحة من أجل تكثيف العمليات الرقابية خلال شهر رمضان، مضيفا بأن العملية تأتي دعما للنشاط اليومي الذي تقوم به مصالح البلدية في مجال الرقابة، كما أوضح أنها أثمرت بنتائج جيدة خلال السنوات الماضية. ونبه المتحدث بأن الهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية يشرف على فرق الرقابة البلدية، حيث أوضح أن الفرق نفذت عمليات رقابية شملت قطاعي سيدي مبروك والقنطرة خلال الأسبوع الجاري.
وشملت العملية المنجزة من قبل الفرق المشتركة خلال الأسبوع الجاري حجز 5 أطنان من مستحضر حلويات غير صالح للاستهلاك، حيث أعلنت عنها مديرية الأمن الوطني لولاية قسنطينة في بيان ورد نهار أمس عن مكتب الاتصال، في حين أكد رئيس لجنة النظافة بالبلدية أن الكمية المحجوزة تضم حلوى “فوندون” وملمع حلويات، مضيفا بأن مديرية الصحة للبلدية قدمت اقتراحا بالغلق للمحل المعني بعملية الحجز. وأضاف المصدر نفسه أن الفرق ستقوم بعدة خرجات خلال الأيام القادمة لتشمل مختلف القطاعات الحضرية والأسواق الموجودة فيها، حيث شرح لنا أن نشاط الفرق منذ بداية شهر رمضان قاد إلى حجز حوالي 30 كيلوغراما من الدجاج و10 كيلوغرامات من الجبن و98 وحدة من المرطبات وأكثر من 26 كيلوغراما من كريم الحلويات و60 وحدة من الـ”كرواسون” و185 وحدة من البيض و120 لترا من العسل وكمية معتبرة من حلوى الصامصة التقليدية، إلى جانب كميات أخرى من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن العملية لا تشمل الجانب الردعي فقط، بل تتضمن شق التحسيس لفائدة التجار وصانعي الحلويات والمواد الغذائية، حيث أوضح أنها تستهدف حماية صحة المستهلكين وضمان احترام شروط النظافة والصحة، فيما أشار إلى أن نشاط الفرق المشتركة يأتي دعما لنشاط مصالح التجارة والمصالح الفلاحية وغيرها. ونبه المتحدث بأن المخبر التابع للهيكل البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية يخضع لعملية إعادة اعتبار ويرتقب أن يدخل حيز الخدمة بعد استكمالها، في حين ذكر بأن المذبح البلدي عاد إلى النشاط منذ أكثر من أسبوعين قبل شهر رمضان الجاري بعد أن رفعت أغلب التحفظات التي كانت مسجلة في المرفق من قبل، على غرار تزويده بغرفة التبريد وجهاز الحرق، حيث تجدر الإشارة إلى أن المذبح أغلق أواخر سنة 2023 بسبب تسجيل تحفظات من مديريتي البيئة والمصالح الفلاحية.
سامي .ح
