تعرف أشغال مشاريع إنجاز الطرقات ومختلف الشبكات والمرافق الضرورية في التوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي بولاية قسنطينة، وتيرة مقبولة، بعد اتضاح المخطط العام لهذه التوسعة سواء تعلق الأمر بالطرقات أو البنايات ومختلف الهياكل الأخرى، خاصة وأنها تعتبر من أكبر الأقطاب السكنية المرتقبة في علي منجلي وبولاية قسنطينة.
وكثف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، من خرجاته الرقابية للمشاريع المتوقع تجسيدها في التوسعة الجنوبية، على غرار مشروع إنجاز الطريق «ل»، ومختلف الشبكات بهذه التوسعة أو كما تعرف بمخطط شغل الأراضي 14، لتتزامن آخر زيارة مع تنصيب الورشة. وسيتكفل هذا المشروع الضخم، بربط مختلف التجهيزات العمومية التي هي في طور الإنجاز، والمتواجدة في واحدة من أكبر التوسعات في الشرق الوطني، متمثلة في ثانوية ومجمع مدرسي، وعيادة متعددة الخدمات ومسجد، ناهيك عن البرامج السكنية الكثيرة التي ستجعل من هذه المنطقة المعزولة حاليا، عاصمة للمقاطعة الإدارية علي منجلي. وقاربت أشغال إنجاز الطريق الرابط بين التوسعة الجنوبية ومنطقة قطار العيش، على الانتهاء، لتستفيد المقاطعة الإدارية من مدخل ومخرج جديدين يدعمان المداخل والمخارج الأربعة، كما ستحتضن هذه التوسعة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية مختلفة الصيغ، حسب البرنامج المخطط له من طرف مصالح الولاية، كما ستتوفر على مراكز ومحلات تجارية وكل المرافق الإدارية الضرورية، لتكون ثاني توسعة بعد الغربية بعلي منجلي. حاتم / ب