كشف المكلف بالإعلام في مديرية التربية لولاية خنشلة، سعيد لحديري، في تصريح خص به النصر، عن الشروع في الإجراءات الخاصة بإدماج 934 أستاذا متعاقدا في الأطوار التعليمية الثلاثة، في مناصب دائمة، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الصادر بتاريخ 23 مارس من السنة الجارية.
وأوضح المتحدث، أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة بناء على التعليمة الوزارية التي تحدد بدقة كيفيات وشروط إدماج الأساتذة المتعاقدين، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الذي يجسد الوفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي وتوقيرا لمهنة المربين ودورهم في بناء وتحصين النشء، خاصة وأن القرار يعتبر مهما وثمينا، ليساهم في إعطاء دفع قوي للأساتذة، لتقديم مردود أكبر في هذا القطاع الاستراتيجي وترقية أداء العملية التربوية وإنجاح المسار التربوي للتلميذ.
حيث تشمل العملية بولاية خنشلة، 934 أستاذا، منهم 508 في الطور الابتدائي و268 في الطور المتوسط و158 في الطور الثانوي، تتوفر فيهم كل الشروط اللازمة، بعدما اشتغلوا لعدة سنوات في التعليم، ما مكنهم من كسب الخبرة ورفع مستواهم التعليمي والتكويني، لتضاف العملية إلى 685 أستاذا متعاقدا تم إدماجهم سنة 2022 في مختلف الأطوار، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية الصادر بتاريخ 12 ديسمبر من ذات السنة.
وأكد المسؤول، أن قطاع التربية بولاية خنشلة، فتح 146 منصب عمل في مختلف الرتب، بعنوان سنة 2024 وتم، مؤخرا، الإعلان عن نتائج المترشحين الذين بلغ عددهم 6772، حسب الاستحقاق والمناصب، طبقا للقوانين المعمول بها ويخص الأمر 2 مناصب لكل من مهندس دولة في الإعلام الآلي ومساعد مهندس دولة المستوى الثاني في الإعلام الآلي ومساعد وثائقي أمين محفوظات وكذلك 12 عون إدارة و3 أعوان مكتب و9 أعوان حفظ بيانات، إضافة إلى منصبين لعون وقاية من المستوى الأول والثاني و20 عاملا مهنيا من المستوى الثالث بالتوقيت الكامل و3 آخرين بالتوقيت الجزئي ومنصب واحد لكل من عون خدمة من المستوى الثالث والثاني بالتوقيت الجزئي والكامل وسائق سيارة من المستوى الأول بالتوقيت الكامل وكذلك 55 عاملا مهنيا من المستوى الأول بالتوقيت الكامل و7 آخرين بالتوقيت الجزئي ومنصب آخر مخصص لذوي الهمم.
وأشار المكلف بالإعلام في مديرية التربية، إلى تنظيم الطبعة الثانية من الأولمبياد الجزائرية للرياضيات بولاية خنشلة، مؤخرا، في إطار تجسيد المسعى الوطني الرامي لترقية التفوق العلمي، باعتبارها تظاهرة علمية رائدة تهدف لتنمية الفكر الرياضي وتشجيع الإبداع لدى التلاميذ وفضاء رحب لاكتشاف العقول اللامعة وصقل مواهب النخبة العلمية وتعتبر محطة أساسية في مسار بناء جيل قادر على رفع التحديات العلمية والمساهمة في الإشعاع المعرفي.
وعرفت المنافسة بالولاية، مشاركة 2576 تلميذا من السنة الثالثة متوسط إلى الثالثة ثانوي، موزعون على 7 مراكز إجراء عبر الولاية وتميزت هذه المسابقة بمستوى تنافسي عال، باعتبارها خصصت للمتميزين في مادة الرياضيات، الذين تحصلوا على معدلات تساوي أو تفوق 17 من 20، خلال الفصل الدراسي الأول من السنة الجارية، ما يعكس الطابع النخبوي لهذه التظاهرة العلمية، الهادفة إلى صقل مهارات التلاميذ الموهوبين في المجال الرياضياتي، وسط أجواء مميزة عكست الحماس الكبير لدى المشاركين والرغبة في تحقيق نتائج مشرفة.
وقد أشاد مدير التربية، بودربالة بشير، خلال وقوفه على جانب من هذه المنافسة، بمستوى التنظيم والتفاعل الإيجابي للتلاميذ والأساتذة المؤطرين، لتعزز هذه المنافسة لمكانة ولاية خنشلة في مجال الرياضيات، خاصة بعد الإنجازات المشرفة التي حققتها العام المنصرم، بعد أن أحرزت 5 ميداليات وطنية واحدة ذهبية، 2 فضية و2 برونزية.
كما حظي التلميذ، لعور عبد الرحيم، من متوسطة، حمادي محمد الصالح، مؤخرا، بتكريم من وزير التربية الوطنية، الدكتور، محمد صغير سعداوي، في مقر الوزارة بالمرادية، رفقة التلاميذ المشاركين في الطبعة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق، التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن بعد، يوم 29 جانفي من السنة الجارية، بمشاركة 70 تلميذا من 16 دولة عربية. كلتوم رابية
