أكد والي أولاد جلال، عبد الرحمان دحيمي، الخميس، على تدارك التأخر المسجل في مشاريع السكن الريفي في أقرب الآجال، كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود واحترام الآجال المحددة لتسليم المشاريع السكنية، مع عدم قبول أي إخلال أو تغيير في المواعيد المقدمة التي تعتبر التزاما من الضروري تنفيذه.
وذلك خلال اجتماع ترأسه المسؤول، أول أمس، خصص جدول أعماله لدراسة ملف السكن الريفي ووضعية التهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات للتجزئات الاجتماعية، حصة 2073 قطعة ببلدية أولاد جلال وكذا حصة 1064 قطعة ببلدية سيدي خالد، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيسا الدائرتين، رؤساء المجالس الشعبية للبلديات والمكلفون بملف السكن الريفي، مدراء قطاعات السكن، التعمير والهندسة المعمارية والبناء، أملاك الدولة، مسح الأراضي والحفظ العقاري، الطاقة والمناجم، مؤسسة سونلغاز وغيرها.
بهدف الاطلاع على مدى تنفيذ القرارات والتوصيات المنبثقة عن الاجتماعين السابقين وما يوليه المسؤول الأول بالولاية، من أهمية بالغة التي يكتسيها هذا الملف، لارتباطه بصورة مباشرة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن.
وقدم السيد مدير السكن بالولاية، عرضا مفصلا للوضعيات الخاصة بكل نمط، حيث أكد الوالي على المعنيين، بتدارك التأخر المسجل في أقرب الآجال، كما شدد أيضًا على ضرورة تكثيف الجهود واحترام الآجال المحددة لتسليم المشاريع السكنية، مع عدم قبول أي إخلال أو تغيير في المواعيد المقدمة.
وأكد الوالي، دحيمي، في أكثر من مناسبة، ضرورة رفع كل العراقيل التي من شأنها تأخير تجسيد برنامج السكن الريفي المبلغ للولاية، من خلال متابعة وضعيته عن قرب.
كما شدد على ضرورة التسريع في وتيرة الإنجاز لتدارك التأخر المسجل على مستوى بعض المشاريع السكنية ضمن صيغ أخرى، خصوصا في ما يتعلق بالتهيئة الخارجية وإلزامية العمل بنظام التناوب والتنسيق بين مختلف المقاولات وتكثيف الجهود، لتذليل جميع العقبات والعراقيل، مع تقديم التسهيلات الضرورية والقانونية المعمول بها في هذا المجال.
ع/بوسنة
