كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، أمس، عن الانطلاق المبكر لحملة الحصاد والدرس، بما يبشر بموسم وفير.
وأوضحت في بيان لها عبر صفحتها الرسمية، أمس، أن العينة كانت من إحدى المستثمرات الخاصة الواقعة ببلدية الحوش في الجهة الشرقية لعاصمة الولاية والتي شهدت انطلاقة مبكرة لعملية حصاد الحبوب على مساحة 15 هكتارًا من محصول الشعير.
ووفقا للمصدر، فإن هذه البداية المبكرة للحصاد، تشير إلى مؤشرات إيجابية بخصوص وفرة الإنتاج هذا الموسم ويعزى ذلك إلى الظروف الطبيعية الملائمة، الإجراءات المتخذة في مراحل الزراعة ودعم المدخلات الزراعية من الأسمدة والبذور.
وأضافت أن الدولة، ممثلة في وزارة الفلاحة والديوان الوطني للحبوب على وجه الخصوص، تولي أهمية قصوى لإنجاح حملة حصاد الحبوب وقد اتخذت جملة من الإجراءات الهادفة، خاصة من خلال توفير المعدات والآليات اللوجستية اللازمة لرفع القدرات المحلية في مجال إنتاج الحبوب ولتعزيز الإنتاج المحلي والأمن الغذائي للبلاد.
وتحت الإشراف المباشر لوالي الولاية والمدير الولائي للمصالح الفلاحية ببسكرة ورئيس القسم الفرعي الفلاحي لدائرة سيدي عقبة، حيث تتم عملية المتابعة اليومية لشعبة الحبوب، ذلك لما لها من أهمية كبيرة وبتنسيق محكم لإنجاح حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم.
وحثت المصالح الفلاحية بالولاية، جميع الفلاحين، أن يحذوا حذو صاحب المستثمرة و يقوموا بدفع منتجاتهم إلى التعاونية لضمان استفادتهم من الخدمات والتسهيلات المتاحة لاحقا وبالتصريح بالكميات المخزنة لديهم للمساهمة في تنظيم السوق وضمان الشفافية، وفقا للمصدر.
وفي الإطار، تواصل ذات المصالح، بالتنسيق مع المحطة الجهوية لحماية النباتات والسلطات المحلية، في خرجاتها الميدانية الاستكشافية بالمحيطات الفلاحية، لمتابعة ومراقبة حالة المحاصيل الكبرى، في إطار سعي السلطات العمومية المحلية لتجسيد الإستراتيجية الوطنية الرامية لتأمين الإنتاج الفلاحي، من خلال مراقبة ومكافحة الآفات الزراعية والمتابعة الصحية للحبوب.
حيث تطمح ولاية بسكرة، لأن تكون قطبا في إنتاج مختلف أنواع الحبوب وذلك بالنظر لقدراتها الفلاحية والطبيعية المعتبرة، التي من شأنها تحقيق مردودية عالية في المدى القريب، على غرار بقية الشعب الأخرى.
ع/بوسنة