باتنة: إنجاز وحدة لرسكلة العجلات المطاطية والزجاج بمفرغة النفايات الهامدة

سجلت مديرية البيئة لولاية باتنة، مشروعا ملحقا بمفرغة النفايات الهامدة المتواجدة بموقع المحجرة القديمة بالمخرج الجنوبي لمدينة باتنة، لإعادة رسكلة العجلات المطاطية ومادة الزجاج. المشروع عبارة عن وحدة جديدة لإعادة رسكلة المطاط والزجاج، وقد انطلقت أشغال انجازها.
 و بحسب مصادر مسؤولة بمديرية البيئة لـ”النصر”، فإن أشغال المشروع بلغت حوالي 80 بالمائة، ومن المنتظر أن تدخل الوحدة حيز النشاط مع بداية السنة المقبلة 2016، وأوضحت ذات المصادر المشرفة على المشروع، بأن الوحدة لها أهمية كبيرة فور دخولها حيز العمل من عدة جوانب خاصة على الجانب البيئي من خلال استرجاع نفايات المطاط والزجاج وإعادة رسكلتها وتصنيعها مجددا، وكذلك من الناحية الاقتصادية التي ستعود بالفائدة بعد إعادة تسويق مادتي المطاط والزجاج فضلا عن فتح مناصب شغل جديدة بالوحدة المطلة على جانب طريق الوزن الثقيل خلف مقري الجمارك ومديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط.
مصادرنا أشارت إلى استقبال مفرغة النفايات الهامدة ما مقداره 200 طن من النفايات يوميا ترمى على مساحة 12 هكتار التي تتربع عليها المفرغة، ويرتقب تحويل مادتي المطاط والزجاج من هذه المفرغة على الوحدة المستحدثة التي هي تابعة لمركز الردم التقني بالأبيار، وذكرت ذات المصادر بأن مشروع آخر مسجلا بذات الموقع يتمثل في إعادة تهيئة مفرغة النفايات الهامدة فور تشبعها بالنفايات، وذلك على مدى 20 سنة من خلال إنجاز مشاريع للترفيه والراحة بعد غمر النفايات بتربة فلاحية تسمح بالتشجير أيضا، وأوضحت مصادر مديرية البيئة، بأن دراسة أعدت لتحويل مفرغة النفايات الهامدة إلى فضاء أخضر يتوفر على مرافق للترفيه والراحة لفائدة العائلات وتحويل مشروع وحدة إعادة الرسكلة الحالي إلى مسبح.
يـاسين/ع 

بريكة: الأمن يطرد الباعة الفوضويين من وسط المدينة
قامت مصالح الأمن صبيحة أمس، بتطويق سوق “الطرح” بوسط مدينة بريكة في ولاية باتنة، وطرد الباعة الفوضويين المنتشرين هناك، حيث أن السوق معروف بتخصصه في بيع الأواني المنزلية والألبسة الخاصة بالنساء من طرف بعض التجار بشكل غير قانوني.و قد عمد بعض الشباب إلى استغلال الشارع الرئيسي لعرض مختلف السلع في عربات وطاولات، مما خلق نوعا من الفوضى هناك تسببت في غلق الطريق وزحمة السير وأصبحت المركبات غير قادرة على المرور من هناك، كما تسبب الوضع في انتشار الأوساخ ومخلفات السلع خاصة بعد التحاق تجار الخضر والفواكه بتجار الأواني و الألبسة، وهو الواقع الذي أزعج السكان وجعل من المكان مزبلة وفضاء يثير انزعاج المواطنين. وكانت مصالح الأمن قد باشرت بحملات لطرد الباعة في السابق غير أنها لم تكن منظمة بالشكل الذي تمت به يوم أمس، أين جاء أعوان الأمن بأعداد كبيرة للسيطرة على الوضع في حال رفض الباعة مغادرة المكان، وحسب بعض المصادر الموثوقة فإن الباعة لم يُظهروا أية مقاومة تذكر واستجابوا لمطالب الأمن بمغادرة المكان في ظروف حسنة.
وفي هذا السياق فإن مصادر مطلعة كانت قد كشفت بأن المكان ستتم تهيئته من طرف مصالح البلدية والاستفادة منه بطريقة تخدم الصالح العام، مع العلم بأن المسؤولين كانوا قد وجهوا إعذارات لبقية الباعة الفوضويين، خاصة هؤلاء المنتشرين في الطريق الرئيسي المؤدي لوسط المدينة مرورا بمقر الدرك الوطني والبلدية.
وجاءت هذه الحملة في إطار القضاء على مختلف الأسواق الفوضوية بالمدينة.
ب. بلال