طالب مستفيدون من أرض فلاحية بوسط بني حميدان تدخل السلطات المحلية لوقف البناءات الفوضوية التي أخذت في التوسع على العقار حتى يتمكنوا من مباشرة نشاطهم.
وأكد ثلاثة فلاحين إستفادوا من حق الانتفاع من قطعة أرضية بمزرعة فصلي أحمد رقم 15 ببني حميدان منذ سنة 1995 والواقعة ببرج الرومي طريق مشتة بن شريف، أنهم تفاجئوا بقيام عدد من الأفراد بتشييد بناءات على أرضهم الفلاحية ومن دون سابق إنذار، ما تسبب في فقدانهم مساحات مهمة من أصل ما يقارب 28 هكتارا.
وأوضح أصحاب المزرعة أن أول بناء فوضوي شيد على العقار كان سنوات العشرية السوداء، وأصدرت في شأنه محكمة زيغود يوسف قرارا بالهدم غير أن الحكم ظل حبرا على ورق، لتصبح البناية الصغيرة اليوم منزلا من طابقين، وهو ما ساهم في انتشار العدوى بين أشخاص آخرين، وتسبب في ظهور بنايات جديدة على مرأى المصالح البلدية، في انتظار أن تنظر المحكمة في القضية، من أجل استرداد الجيوب العقارية المفقودة بسبب البنايات الفوضوية.
نائب رئيس بلدية بني حميدان أكد أنه تم إصدار قرارات بوقف البناءات المذكورة لعدم حصول أصحابها على رخصة من البلدية، دون أن نتمكن من الوصول إلى المعنيين من أجل معرفة وجهة نظرهم في القضية، خصوصا وأنهم يعتبرون أن القطعة الأرضية التي شيدت عليها البناءات ملكية خاصة.
عبد الله.ب