قاطع مفتشو التعليم الابتدائي العاملون بولايتي ميلة و جيجل الملتقى التكويني المنظم لفائدتهم بثانوية عبدالحفيظ بوالصوف بميلة بداية من اليوم الثاني لهذه العملية التكوينية التي كان موضوعها المقاربة بالكفاءات و كان مقررا لها أن تدوم ثلاثة أيام (من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري) وذلك احتجاجا على حالة التهميش التي لحقت بالسلك الذي ينتمون إليه فيما يخص القانون الأساسي للتربية كما جاء في نص العريضة الموجهة لوزيرة التربية الوطنية عن طريق مديرية التربية لولاية ميلة – تحصلت النصر على نسخة منها – حيث صنف المفتش حسبهم في رتبة أدنى من رتبة الأستاذ و المدير المنتمين للأطوار الأخرى مثلما أستثني من المنح المستحدثة مؤخرا.المقاطعون رفعوا جملة من المطالب التي أن تحققت كما قالوا ستسمح للمفتش بتأدية دوره وواجبه في ظروف لائقة يأتي في مقدمتها إعادة تصنيف مفتش المواد للتعليم الابتدائي ووضعه في الصنف 17 و كذلك تأسيس عدة منح منها منحة البحث و الدراسة على مستوى المقاطعة فمنحة التحقيقات و المهمات المختلفة و منحة التنقل و أخيرا منحة التأطير البيداغوجي و التربوي مع اقرار قرض لفائدة المفتش لشراء سيارة تساعده على أداء مهامه.من المطالب الأخرى المرفوعة الحق في المسكن سواء كان إلزاميا، وظيفيا، أو اجتماعيا دون نسيان فتح باب الترقية للرتب الأعلى وكذلك تكثيف وتعميم الدورات التكوينية داخل وخارج الوطن.
و قد علمنا من مصادرنا الخاصة أن ذات المقاطعة للعملية التكوينية شهدتها مراكز أخرى منها عملية ولاية سطيف المجاورة.
ابراهيم شليغم