احتج أمس مكتتبون في حصة 40 وحدة سكنية تابعة لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية (أفانبوس) بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، على تأخر إنجاز سكناتهم و طالبوا بتمكينهم من دخولها سريعا.
و ذكر المحتجون أن الأشغال بدأت مطلع سنة 2004 ،حيث وعدوا باستلامها في الموعد المحدد وفقا لدفتر الشروط، لكن طالت مدة انتظارهم لذلك، مقابل أزمة السكن التي يعانونها حسب بعضهم، و هو الأمر الذي دفعهم للاحتجاج والتجمع أمام المشروع السكني الواقع بحي سليمان عميرات بوسط المدينة ،لإيصال انشغالهم لكافة المسؤولين من أجل التدخل العاجل.
المحتجون الذين رفعوا بعض اللافتات المتضمنة التنديد بمعاناتهم ،طالبوا بفتح تحقيق في ملف الحصة التي لم ينجز منها سوى11 سكنا، مقابل تعطل وتيرة الأشغال في باقي الحصة، التي لازالت تراوح مكانها منذ 10 سنوات خلافا للآجال المحددة، و أشاروا إلى عدم وفاء مسؤولي الصندوق بالتعهدات التي قطعوها على أنفسهم بتسليم المفاتيح خلال سنة 2006 .
و في الوقت لازالت سكناتهم معطلة ، أثار الأمر مخاوفهم من مغبة استمرار المشكلة ،بعد أن كانوا يعلقون آمالا واسعة لتوديع أزمة السكن المطروحة بحدة لدى معظمهم، بعد أن تم إقصاؤهم من مختلف البرامج والصيغ السكنية.
من جهة أخرى ،ذكر بعضهم أن جميع مساعيهم باءت بالفشل لتفعيل وتيرة الإنجاز، ما دفعهم إلى التهديد بتصعيد موقفهم لاحقا، خاصة وأنهم استوفوا جميع الشروط القانونية الخاصة بذات الصيغة السكنية، على غرار تسديد الشطر الأول المقدر بـ30 مليون سنتيم خلال سنة 2005 .
وأضاف المكتتبون الغاضبون ،بأنهم كانوا قد طرحوا انشغالهم على جميع المسؤولين المحليين من أجل التدخل وإيجاد حل للمعضلة، غير أن الوضعية بقيت على حالها ما أثار تذمرهم واستياءهم.
ولمعرفة رأي الإدارة الوصية ،حاولنا الاتصال بأحد مسؤولي الصندوق حول ما يطرحه المحتجون، إلا أن تواجد مقره الجهوي بولاية باتنة حال دون ذلك.
ع.بوسنة
كشفت مديرية الضرائب ببسكرة، أن رقم التحصيل الجبائي خلال العام الماضي بلغ حوالي 1200 مليار سنتيم، متجاوزة بذلك الأهداف المسطرة من طرف المديرية العامة للضرائب بمعدل يفوق 6 بالمئة.
ذات المبلغ بحسب المديرية المعنية من شأنه تمويل ميزانية الدولة والجماعات المحلية التي تضم البلديات والولاية وجميع الصناديق التي تقدم خدماتها للمواطن، بعد أن وصفت النتائج المحققة بالجيدة من خلال معدل النمو الذي فاق الـ 13 بالمئة ، مقارنة بالسنة التي سبقتها.
وقد تحقق تحصيل المبلغ من خلال الجباية، باعتبار أن أكثر من 85 بالمئة كان من جانب المكلف بالضريبة عن طريق الدفع الإرادي دون اللجوء إلى الوسائل القانونية، وهذا يدل حسب ذات المديرية على وعي المواطن البسكري في هذا المجال، وهو أمر يشرف الولاية عامة ما يدل على حضور الوعي الجبائي.
وفيما يتعلق بالمنازعات الجبائية، سجل البت في أكثر من 90 بالمئة من الشكاوي المودعة لدى مصالح الضرائب وعلى مستوى لجان الطعن التي تضم لجنتي الدائرة والولاية، إضافة إلى اللجنة المركزية ولجان الطعن الولائي.
ع. بوسنة
بادر نهاية الأسبوع الماضي أحد تجار مدينة بسكرة ،بتأمين حافلات النقل المدرسي التابعة لبلدية سيدي عقبة، بعد أن ظلت أكثر من شهرين بدون تأمين.
العملية جاءت لتنهي معاناة مئات المتمدرسين في مختلف الأطوار القاطنين بقريتي سريانة، وقرطة ،بعد أن دفعتهم الحاجة إليها إلى تنظيم حركات احتجاجية متعاقبة الأسابيع الماضية، كما دفعت الأولياء إلى مطالبة السلطات المحلية بالإسراع في إيجاد حل للمشكلة، ضمانا لمسار دراسي ناجح لأبنائهم.
السلطات المحلية كانت قد بررت موقفها بحالة الانسداد التي يعرفها المجلس البلدي منذ مدة والتي كانت سببا في تعطل العديد من المصالح.
ع.بوسنة