ناشد سكان حي100 سكن ببلدية فوغالة، السلطات المحلية قصد التدخل العاجل من أجل التكفل بانشغالاتهم اليومية المطروحة منذ سنوات، و التي يصفونها بالصعبة خاصة ما تعلق بوضعية شبكة الطرق الداخلية ونقص الإنارة العمومية وقلة الهياكل والمرافق العمومية.
و يعيش السكان حسب بعضهم في حي 100 مسكن ببلدية فوغالة في ظل الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية، بسبب عدم استفادتهم من مشاريع تنموية، من شأنها أن ترفع الغبن عنهم وتحسن إطارهم المعيشي.
وفي هذا الإطار ، تحدث السكان عن تدهور وضعية الطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد في عرقلة حركة السير وتطاير الغبار مع هبوب الرياح ما جعلهم يعيشون معاناة حقيقية، أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية في ظل وجود عدة نقائص لا تقل أهمية عن سابقتها، منها غياب الإنارة العمومية ما جعلهم يعيشون في عزلة خانقة بعيدا عن أعين المنتخبين المحليين ما أدى إلى مضاعفة معاناتهم، رغم مطالبتهم في أكثر من مرة الجهات المعنية بحل المشكلة التي أدت إلى حدوث بعض الاعتداءات.
هذه الوضعية أثارت تذمر واستياء السكان الذين استغربوا سياسة التماطل المنتهجة في حقهم وعدم التدخل للتكفل بانشغالاتهم التي يتخبطون فيها.
أما السلطات المحلية ببلدية فوغالة، فأكدت سعيها الجاد للتكفل بمشاكل سكان الحي من خلال تنفيذ بعض المشاريع التنموية، و نفت أن تكون تعمدت إقصاء أو تهميش أي من سكان البلدية في مختلف الأحياء.
ع. بوسنة
تجار سوق الأربعاء يطالبون بتنظيم النشاط التجاري
طالبت مجموعة من التجار بسوق الأربعاء للخضر والفواكه الواقع بمدينة بسكرة من السلطات المحلية، بضرورة التدخل لتنظيم النشاط بهذا الفضاء التجاري، بسبب الصعوبات التي يواجهونها، خصوصا مع تزايد عدد المتسوقين والتجار.
وبحسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإن العديد من التجاوزات صارت تحدث بشكل يومي خاصة ما تعلق بانتشار التجارة الموازية فضلا عن غياب أدنى شروط الممارسة التجارية، الأمر الذي أعاق نشاطهم وأثر سلبا على مرودهم الإقتصادي ،بعد أن تعرضت بضائعهم للركود.
المتضررون من التجار اشتكوا من جهة أخرى، من غياب أبسط المرافق وانعدام النظافة وتراكم الأوساخ والفضلات، بسبب تأخر مصالح النظافة التابعة للبلدية في جمعها، حيث يضطر الكثير منهم إلى التخلص منها بطرق مختلفة.
و ذكر المحتجون أنهم تقدموا بشكاوى للمسؤولين طالبوا فيها بتنظيم السوق و تسهيل حركة مرور المركبات والمتسوقين، للحد من التجاوزات المسجلة بالسوق الذي أصبح عبارة عن حظيرة لمركبات المتسوقين، ما تسبب في ازدحام الحركة، الأمر الذي يتسبب في تعطيل حركة التسوق.
و أشار بعضهم أن الحالة المزرية التي أضحى عليها هذا الفضاء التجاري الهام بعاصمة الولاية، الذي يعج بالمتسوقين والتجار لانخفاض أسعاره مقارنة بباقي الأسواق الأخرى، دفعت ببعضهم إلى تغيير النشاط أو التوقف بشكل نهائي.
الانشغال نقلناه لرئيس البلدية، حيث أكد في اتصالنا به أن المساعي مبذولة بشكل دائم لتطهير جميع الشوارع والأحياء من التجار الفوضويين، التي احتلت الأرصفة وعطلت حركة المرور مشكلة نقاطا سوداء بعاصمة الولاية ومسببة الكثير من المشاكل مشيرا في سياق حديثه أنه تم عقد عدة جلسات مع التجار وتم الاتفاق على عدة أمور تنظيمية إلا أن الإخلال بها، حال دون تنظيم النشاط بشكل قانوني .
ع.بوسنة