قررت السلطات المحلية ببلدية سوق أهراس إقحام المؤسسات الشبانية و الخواص في القيام بعملية رفع القمامات ببلدية عاصمة الولاية لأول مرة في تاريخ البلدية بتوجيهات من والي الولاية.
حيث بدأت صباح أمس السبت ست مؤسسات بين الشباب المستفيدين من مؤسسات صغيرة بشاحنات مجهزة و بعض الخواص وكذا بمشاركة مركز الردم في نشاط جمع النفايات المنزلية على مستوى أحياء البلدية، حيث أشرف المسؤول عن الولاية عبد الغني فيلالي على انطلاق العملية أين أكد أن العملية ستتوسع إلى متعاملين آخرين من أجل تغطية شاملة لرفع الفضلات المنزلية على مستوى البلدية.
وذكرت السلطات أن العملية ستتوسع كذلك إلى صيانة الإنارة العمومية والمساحات الخضراء، و يأتي هذا الإجراء نظرا للإمكانيات المحدودة للبلدية، و بعد أن أصبحت ظاهرة انتشار الفضلات من النقاط السوداء التي تشوه النسيج العمراني بمدينة سوق أهراس.
و قد أكد ذات المسؤول أن الأولوية التي وضعت هي إعادة الاعتبار لمدينة عاصمة الولاية وإعادة الجانب الجمالي لها من خلال العمليات التي تم تنفيذها البداية كانت من تدعيم البلدية بهذه المؤسسات للقضاء على النقاط السوداء في جانب النظافة، التي تعتبر النقطة الأولى لاسترجاع الصورة الجمالية للمدينة وضمان مداومة في هذا الجانب.
كما تم الشروع في صيانة شبكة الإنارة التي طالما كانت محل شكوى من طرف المواطنين من جانب آخر تم الشروع في تهيئة العديد من الطرق والأرصفة على مستوى الأحياء، كما تم رصد مبلغ 9 ملايير دينار لعملية التشجير داخل المحيط العمراني ببلدية سوق أهراس ومبلغ 50 مليون دينار تمس كل الطرق الوطنية و الولائية والبلدية على مستوى الولاية، كما سيتم في الأيام القليلة القادمة وضع 100 حاوية صغيرة على مستوى مواقف الحافلات ومحطات نقل المسافرين و الإدارات العمومية من أجل الحفاظ على النظافة التي طالما أرقت مدينة عاصمة الولاية والمدن الكبرى.
فيصل غنام