دقت جمعية أولياء التلاميذ بالثانوية الوحيدة بدائرة رمضان جمال بسكيكدة ناقوس الخطر، وطالبت من الجهات الوصية بإنجاز ثانوية جديدة من أجل القضاء على مشكل الاكتظاظ الخانق الذي تعرفه الثانوية الحالية، حيث فاق عدد التلاميذ المدرسين حاليا 1400 تلميذ.وحسب الرسالة الموجهة التي وجهتها الجمعية إلى مديرية التربية والسلطات الولائية بسكيكدة، فإن الثانوية تشهد الكثير من النقائص إلى جانب الاكتظاظ، حيث تستقبل التلاميذ الناجحين من 6 متوسطات 4 متوسطات من بلدية رمضان جمال ومتوسطات من بلدية بني بشير. كما تعرف نقصا في التأطير التربوي وكذلك على مستوى عمال المطعم المدرسي الذي يوفر الوجبات الغذائية أكثر من 400 تلميذ، وهو الوضع التي انعكس حسب الجمعية سلبا على المردود الدراسي للتلاميذ.
و تلح الجمعية على ضرورة إنجاز ثانوية جديدة عن قريب لإنهاء المعاناة، فيما أبدت تخوفها من سياسية التقشف التي قد تحرمهم من هذا المشروع الحلم بالنسبة لسكان دائرة رمضان جمال.
وحسب مصدر مسؤول بمديرية التربية لولاية سكيكدة ، فإن مشكل الاكتظاظ بثانوية رمضان جمال كان بسبب نقص المرافق، و يبقى قائما وهو هاجس يؤرق الجميع بعد بلوغ عدد التلاميذ المسجلين مع بداية السنة الدراسية الحالية 1478 تلميذا موزعين على 45 فوجا تربويا. و ذكر المسؤول، أن ارتفاع العدد مرده التوصيات التي أقرتها الوزارة والمديرية بدمج أكبر عدد ممكن من التلاميذ من أجل محاربة التسرب المدرسي، و الحل حسب ذات المصدر يكمن في الإفراج عن مشروع قديم لإنجاز ثانوية ببلدية بني بشير التابعة لدائرة رمضان جمال.أما فيما يخص نقص التأطير التربوي و كذا على مستوى عمال المطعم، فأوضح نفس المسؤول، أنه من المنتظر أن يتم تسوية الوضع وتدارك النقص مع الإعلان عن نتائج المسابقات المهنية التي تمت منذ أيام مستوى والتوظيف يتم مع حلول سنة 2016.
بوزيد مخبي