أعلن مدير أمن ولاية قسنطينة، أنه سيتم قريبا استعمال كاميرات متنقلة مزودة بقاعدة بيانات خاصة بالأمن الوطني و الأنتربول ،تتيح الوصول إلى السيارات المسروقة والمبحوث عنها في أوقات قياسية.
ومن المرتقب أن تدخل عملية مراقبة المركبات المتنقلة عبر طرقات الولاية ،عبر كاميرات تنصب على سيارات الشرطة قريبا .
وأوضح رئيس أمن الولاية عبد الكريم وابري في ندوة صحفية عقدها لتقديم عرض حول حصيلة نشاط مختلف مصالح الشرطة لسنة 2015، أن الولاية ستستفيد قريبا من كاميرات مراقبة يتم تنصيبها فوق سيارات الشرطة تابعة لمديرية الأمن، موصولة ببرنامج خاص يتيح لها التعرف على لوحة الترقيم للمركبات الموضوعة للسير.
وأضاف ذات المسؤول أن البرنامج مزود بقاعدة بيانات تمكن عون الشرطة داخل السيارة الحاملة للكاميرات، بالتعرف مباشرة على المركبات محل البحث، وذلك بناء على قاعدة البيانات خاصة بالأمن الوطني، مشيرا في ذات السياق أن هذه البيانات مزوّدة أيضا ببيانات الشرطة الدولية "الأنتربول"، وهو ما سيسمح بالتعرف على المركبات المسروقة أو المبحوث عنها بكل سهولة.
وتتيح الكاميرات التي ستستفيد منها مديرية أمن الولاية عن قريب ،إمكانية إجراء مسح لـ 8 آلاف مركبة يوميا، وهو ما سيسهل عملية المراقبة اليومية للمركبات، إضافة إلى 14 كاميرا منصبة عبر مداخل المدينة متخصصة في مراقبة ألواح ترقيم السيارات.
وقد مكنت 285 كاميرا مراقبة حيز الاستغلال عبر شوارع وأحياء ولاية قسنطينة ،حسب حصيلة للأمن، من تسجيل ما يقارب 600 قضية خلال 11 شهرا الأخيرة، منها 57 حادث مرور، 16 قضية تخص المخدرات والعثور على سيارة مبحوث عنها.
عبد الله.ب