اكتشف أول أمس، مواطنون بمنطقة أيث زراري الواقعة بين بوزينة وقرية لومالح ببلدية بوزينة جنوب شرق باتنة، آثارا يرجح أنها تعود للحقبة الرومانية أو قبلها حسب مصادر محلية، فقد تم العثور على تابوت حجري بداخله عظام بشرية و شعر بالإضافة لقطع أثرية أخرى منها تمثال مجسم صغير بجوار التابوت.
وأفادت مصادرنا بأن الآثار تم العثور عليها عن طريق الصدفة من طرف المواطنين الذين كانوا يقومون بأشغال حفر لتهيئة موقع ليعثروا على آثار قديمة، وأشارت ذات المصادر لملاحظة رسوم ونقوش على التابوت الحجري، وتم على إثر ذلك تبليغ مصالح الدرك الوطني لفرقة بوزينة ومصالح البلدية. وأشارت مصادر أخرى مطلعة إلى احتمال أن يكون الموقع لمقبرة قديمة تعود للعصور الغابرة.
و عقب اكتشاف آثار بالموقع تم تبليغ مصالح مديرية الثقافة أيضا التي أوفدت بدورها حسب ما استقيناه من رئيس البلدية، وقد شرع في عملية المسح للموقع وزيارة مواقع أثرية أخرى خاصة وأن الاكتشاف ليس بالجديد بالمنطقة كونها تضم مواقع أثرية أخرى.
وكان مواطنون قد عثروا قبل نحو سنة على مستوى إقليم بلدية غسيرة بذات الجهة جنوب شرق باتنة على قبور تضم توابيت حجرية بداخلها عظام بشرية وشعر وذلك أثناء أشغال حفر وتسوية أرضية لإنجاز سكنات.
يـاسين/ع
بمشاركة أمن التلاغمة و درك تيبازة
تفكيـك شبكــات تسرق المركبـــات و تفككها ببريــكة
تمكنت في غضون اليومين الماضيين مصالح أمن التلاغمة والدرك الوطني لتيبازة بعد تمديدهما الاختصاص إلى إقليم بريكة بولاية باتنة من تفكيك أفراد شبكات لسرقة المركبات وتفكيكها، و هي العصابات التي تنشط عبر عدة ولايات بسرقة المركبات وتحويلها إلى بريكة لتفكيكها وتزوير وثائقها.
كما تمكن في نفس السياق عناصر أمن بريكة من توقيف أفراد عصابة لسرقة السيارات تحت طائلة التهديد. وفي عملية أخرى توصلت مصالح أمن تكوت جنوب شرقي باتنة إلى توقيف أفراد عصابتين اختص أفرادهما في سرقة المساكن بعد أن زرعوا الرعب وسط سكان تكوت.
وحسبما ما أفادت به مصادرنا، فإن مصالح أمن دائرة التلاغمة بولاية ميلة قامت بتمديد الاختصاص إلى بريكة بولاية باتنة للتحري في قضية تعرض شرطي من عين كرشة إلى سرقة سيارته نوع “كليو” بالتلاغمة لتكلل العملية باسترجاع سيارة “أكسنت” وتوقيف شخص فيما لاتزال التحقيقات متواصلة.
وتمكن عناصر الدرك الوطني لولاية تيبازة بعد تمديدهم للاختصاص أيضا إلى بريكة من استرجاع شاحنة نوع “سوناكوم” سرقت من ولاية تيبازة، وتم بالموازاة مع ذلك اكتشاف ورشة لتفكيك المركبات وتغيير ألواح ترقيمها.
وفي ذات السياق وضعت مصالح أمن دائرة بريكة يدها على أفراد عصابة لسرقة السيارات تحت التهديد واسترجعت سيارة نوع “رونو سيمبول”.
من جهة أخرى أمر أول أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة أريس، بإيداع ستة أفراد الحبس فيما أفرج عن سابع وهو قاصر، لتورط الموقوفين في عمليات سرقة وسطو على المساكن ببلدية تكوت أقصى جنب شرقي ولاية باتنة حيث زرع الموقوفون الذين يشكلون عصابتين مختلفتين واحدة تتكون من أربعة أفراد والأخرى من ثلاثة الرعب وسط سكان تكوت.
وحسبما ما أفادت به خلية الاتصال لمديرية الأمن الولائي فإن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 سنة تم توقيفهم بعد تحريات وتحقيقات إثر تقييد عديد الشكاوي من طرف المواطنين ببلدية تكوت حول تعرض مساكنهم للسرقة، حيث تورط الموقوفون في خمس قضايا تتعلق أساسا حسب نفس المصدر بتكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لجناية السرقة الموصوفة المقترنة بظروف التعدد والليل والتسلق والكسر.
عملية توقيف أفراد العصابتين كللت أيضا باسترجاع مسروقات تمثلت في بندقية صيد و07 خراطيش، مبلغ مالي يقدر بـ165 مليون سنتيم، ومصوغات مختلفة من المعدن الأصفر، بالإضافة لأغراض منزلية متنوعة.
يـاسين/ع
04 سنوات حبسا لمدير لاكناب السابق ومرقي عقاري
نطقت أمس محكمة الجنح بباتنة بعقوبة أربع سنوات حبسا نافذا ضد كل من مدير سابق لوكالة صندوق التوفير والاحتياط (لاكناب) بباتنة ومرقي عقاري عن تهمة تبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير شرعية للمدير والمشاركة في التبديد للمرقي العقاري.
القضية طفت إلى السطح قبل سنتين بعد إيفاد المديرية الجهوية للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بسطيف للجنة للتحقيق إلى وكالة “كناب” بباتنة على خلفية منح المدير لقرض مالي بحوالي 100 مليار سنتيم لمرقي عقاري مع تمكنيه من عدة امتيازات بطريقة غير قانونية، قررت على إثرها مديرية الصندوق الجهوي للتوفير والاحتياط توقيف مدير وكالة باتنة عن مهامه مع متابعته قضائيا، عن تهمة تبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير شرعية للمرقي العقاري الذي تحصل على القرض لإنجاز سكنات ترقوية وقد وجهت للأخير تهمة المشاركة بعد أن كانت المحكمة قد فصلت لصالحه في الشق التجاري.
النيابة العامة كانت قد التمست قبل إصدار الحكم تسليط عقوبة 10 سنوات على المتهمين، علما بأن المرقي العقاري متابع في قضية أخرى بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
يـاسين/ع
