يطالب سكان قرى و مداشر بلدية بابور الواقعة شمال شرق ولاية سطيف من كل المصالح المعنية مساعدتهم في الحصول على إعانات السكن الريفي التي تسمح لهم بإنجاز منازلهم الفردية و الاستقرار بجوار أراضيهم لممارسة نشاطهم الفلاحي كما يطالبون أيضا بإيجاد الحلول الملائمة لإشكالية العقار باعتبار أن استظهار عقد الملكية يعتبر ضروريا من اجل الحصول على هذه الإعانات ،مع العلم أن معظم القرى و المداشر التابعة للبلدية كانت قد تعرضت لهجرة جماعية خلال العشرية السوداء بسبب الظروف الأمنية .
رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد أن هناك إقبالا كبيرا على هذا النمط من السكن الذي يلائم طبيعة المنطقة حيث تم في هذا الإطار و لحد الآن إحصاء 1700 ملف منها 800 ملف استكمل أصحابها كل الوثائق الضرورية للاستفادة مشيرا في ذات السياق أن البلدية لا زالت تعاني من إشكالية العقار كغيرها من البلديات الواقعة شمال الولاية باعتبار أن كل أراضيها لا زالت دون عقد ملكية و هو الأمر الذي أدى إلى إنجاز شهادات إدارية لأصحاب الملفات المودعة بغرض تثبيت ملكيتهم للأراضي و من ثمة تمكينهم من الحصول على الإعانات في أقرب الآجال مؤكدا أن كل قرية ستنال حصتها من البرنامج المخصص للبلدية التي سبق و أن استفادت من حصة 150 إعانة و هي ضئيلة جدا مقارنة بعدد الطلبات
ذات المصدر أوضح أن البلدية تتطلع للحصول على حصص أخرى في البرامج القادمة و هذا لتلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات.
صالح بولعراوي