وجه العشرات من المواطنين من سكان مدينة الشريعة ، شكاوى وتقارير لمختلف الجهات ، كشفت عن الوضعية التي آلت إليها روضة أطفال أنجزت منذ 10 سنوات تقريبا ولم تستغل رغم وقوعها وسط تجمعات سكانية.
الروضة وصفت وضعيتها من خلال الشكاوى بالكارثية ، حيث و رغم انتهاء الأشغال بها منذ سنوات لكنها لا زالت خاوية على عروشها، وتحولت إلى مكان مفضل للمنحرفين والمتشردين ،رغم المطالب الملحة للسكان لاستغلالها لفائدة ،و حيث كان من المفترض أن تستقبل أكثر من 100 طفل ، إلا أن عملية فتحها ظلت معلقة.
وتشير المبررات المتحصل عليها عن عدم استغلال المرفق في ظل تعذر الاتصال برئيس بلدية الشريعة، أن السعر الافتتاحي للكراء سبب توقف العملية . ما جعل الروضة عرضة طيلة عشر سنوات للإهمال ولبعض مظاهر التخريب، فيما يطالب المواطنون بضرورة تدخل كافة الجهات المعنية من أجل إنقاذ الروضة وفتحها لاستقبال الأطفال في ظل حاجة ملحة لذلك.
ع.نصيب