يتهدد خطر الانهيار عددا من المقرات الإدارية بسيدي عقبة بولاية بسكرة بسبب وضعيتها المزرية التي تعرف تدهورا مستمرا نتيجة اتساع حجم التصدعات على مستوى الأسقف والجدران، التي أصبحت تثير مخاوف العمال والموظفين بدرجة القلق خاصة عند تساقط الأمطار جراء قدمها.
المشكل تشهده مقرات المحافظة العقارية والجزائرية للمياه، بحيث يشمل الخطر كل المكاتب التي تستدعي التدخل السريع و إيجاد الحلول الكفيلة لحماية أرواح المواطنين والموظفين من كوارث محتملة، فضلا على كونها أصبحت لا تلبي رغبات مرتاديها بسبب ضيق المكاتب التي تعرف يوميا توافدا لعشرات المواطنين لقضاء مصالحهم الإدارية.
و قد طالب السكان من الجهات الوصية الإسراع في حل المشكلة حتى لا يبقى المواطن ببسكرة والمدن المجاورة يعاني الأمرين خاصة على مستوى المحافظة العقارية، التي تقدم خدماتها لسكان المنطقة الشرقية للولاية. ذات الوضعية تنطبق على معظم المقرات الإدارية بالمدينة المنجزة في اغلبها منذ الحقبة الاستعمارية إضافة إلى ضيق مقراتها.
و إذا كانت معضلة المحافظة العقارية في طريقها إلى الحل بعد اقتراب موعد دخول المقر الجديد نطاق الخدمة إلى جانب مصلحة الضرائب فإن المقرات المتبقية تبقى تنتظر الفرج من خلال إنجاز أخرى تستجيب وشروط الممارسة الإدارية التي يحتاجها المواطن.ولن يتأتى ذلك حسب مصادر محلية إلا بعد حل مشكلة غياب الوعاء العقاري الكفيل باستقطاب ذات المشاريع، خاصة بعد التعطل الكبير في تنفيذ بعضها على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين رغم أهميتها القصوى.
ع.بوسنة
الطـريق الوطني 31 يرعب التلاميذ والأولياء بشتمة
طالب سكان حي 500 سكن تساهمي ببلدية شتمة شرق ولاية بسكرة من السلطات الولائية، التدخل العاجل لحل العديد من المشاكل التي تواجههم منذ سنوات، بعد أن تحولت إلى مثارا للتذمر و الاستياء. و في هذا السياق يطرح السكان مشكلة التذبذب الحاد في التموين بالمياه الشروب، حيث يتقاسمون الماء مع طلبة وأساتذة جامعة بسكرة بسبب العطب الذي أصاب الصمام الخاص بتزويد الحي ما أضعف كمية الضخ. و كذا اهتراء الطرقات الذي ساهم من جهته في معاناة السكان نتيجة استمرار تسرب المياه، تزايد عدد المتمدرسين في الطور المتوسط دفع بالأولياء إلى المطالبة بتسجيل مشروع متوسطة للحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها متوسطة لعروسي محمد.و زيادة على مخاطر الطريق الوطني رقم 31 بإتجاه مدينة باتنة، حيث يضطر المتمدرسون إلى قطعه يوميا عدة مرات ما جعل الكثير منهم عرضة إلى حوادث خطيرة، كما يفتقر الحي لبعض المرافق الخدماتية، ما دفع قاطنيه إلى مناشدة ذات السلطات من أجل تسجيل بعض المشاريع التنموية، خاصة ما تعلق بإنجاز مركز صحي تفاديا للتنقلات اليومية إلى عاصمة الولاية، وكذا مركز جواري للشرطة للحفاظ على الأمن داخل الحي والقطب الجامعي المجاور.
من جهتنا نقلنا الانشغالات المطروحة للمسؤولين المحليين الذين أكدوا إطلاعهم الكامل على الوضعية العامة داخل الحي، وأوضحوا أنه تم اقتراح بعض المشاريع لفائدة السكان التي من شأنها إنهاء معاناتهم مستقبلا.
ع.بوسنة