تساءل والي ميلة نهار أمس عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف نتائج الثلاثي الأول للموسم الدراسي الجاري بمتوسطة زيغود يوسف بمنطقة بوقرانة و التي وصفها بالكارثية. و استفسر المسؤول من الطاقم الإداري والتربوي العامل بهذه المؤسسة التي خصها بزيارة، عن النتائج السيئة لاسيما في مواد الرياضيات و الفرنسية واللغة العربية والتي جعلت المؤسسة تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة أي 144 من أصل 145 متوسطة بولاية ميلة، وحذر المعنيين، و طالبهم بتدارك هذا النقص قبل بلوغ امتحان نهاية الموسم الرسمية.
مدير المتوسطة طمأن مسؤول الهيئة التنفيذية بالولاية قائلا أن هذه النتائج ظرفية ، واعدا بتحقيق نتائج أفضل في امتحان نهاية السنة الدراسية الرسمي. كما قدم جملة من الأسباب التي أفرزت هذه النتائج ومنها الاستقالة الواضحة لأولياء التلاميذ وعدم متابعتهم مسار و نتائج أبنائهم الدراسية.
الوالي طالب مسؤولي المؤسسة بالعمل على ثلاثة جوانب مهمة، أولها تنبيه الإطار البيداغوجي بضرورة رفع مستوى الخدمة وفرض الصرامة والانضباط اللازمين، و حث التلاميذ على البذل والعطاء و تحسيس أوليائهم بأهمية دورهم و المسؤولية الواقعة على عاتقهم وهذا بربط علاقة تواصل دائمة معهم
وأشار المسؤول أنه يرفض مثل هذه النتائج في مؤسسة تقع في الوسط الحضري و تتوفر على كل شروط النجاح، متوعدا بأن الحساب سيكون خلال شهر جوان.
زيارة المتوسطة كانت ضمن جولة تفقد قادت والي ميلة إلى عدد من المشاريع المبرمجة بالمنطقة.
إبراهيم شليغم