امرأتان ضمن شبكة لترويج المهلوسات بالطارف
تمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية الطارف، من الإطاحة بشبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات وتهريب المرجان، تتكون من 04 أشخاص من قرية كبودة ببلدية بن مهيدي، و حجز 50كلغ من القنب الهندي ، و 1كلغ من المرجان الملكي.
وذكرت أمس مصادر أمنية، أن التحريات الأولية أفضت إلى أن الموقوفين يشكلون شبكة محورية مختصة في ترويج المخدرات والأقراص الهلوسة تنشط بين ولايتي عنابة و الطارف، وبعد إذن بالتفتيش من النيابة العامة، تم العثور بمنزل أحدهما على المخدرات.
و مواصلة للتحقيق تم توقيف شخصين آخرين كانا على متن سيارة سياحية وبحوزتهما كمية من المخدرات موجهة للترويج، أفضت التحقيقات أنهما على صلة بالشبكة، ولدى تفتيش منزل المعنيين تم العثور على كمية من المرجان الخام معدة للتهريب.
وقد أحيل أفراد الشبكة على العدالة حيث صدر في حق 3 أشخاص الأمر بالحبس، فيما استفاد الرابع من الإفراج المؤقت إلى حين المحاكمة.
من جهتها نجحت مصالح الدرك في تفكيك شبكة ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة تتكون من 9 أشخاص بينهم امرأتان من ولايات داخلية مجاورة ، فيما يوجد شخصان في حالة فرار على صلة بالشبكة، في حين تم حجز 3 سيارات وكمية من المخدرات تقدر بحوالي 2 كلغ من القنب الهندي و أكثر من 6 آلاف قرص مهلوس ومبالغ مالية.
العملية جاءت إثر توقيف سيارة سياحية في حاجز أمني ببلدية الذرعان، كان على متنها شخص من ولاية قسنطينة عثر بحوزته على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة.
ق.باديس
احتجــاجــات علـى السكــن و تراخيــص سيــارات الأجــرة
تجمع أمس أصحاب سيارات الأجرة العاملون على خط الشط – سيدي مبارك أمام مقر ولاية الطارف، احتجاجا على قرار الوصاية منح تراخيص جديدة لناقلين على هذا الخط رغم تشبعه. حيث اعتبروا منح التراخيص العشوائية سببا في خسائر في ظل ضعف مردودية الخط المذكور الذي تشغله 60سيارة أجرة.
وناشد المحتجون الجهات المعنية دراسة وضعية الخطوط قبل دعمها بتراخيص جديدة حسب مردوديتها حفاظا على نشاطهم، خصوصا و أن بعضهم اضطر إلى تعليق النشاط بسبب تراجع المردودية والمنافسة غير الشرعية لسيارات الفرود.
كما أضرب 60 عاملا بوحة النجارة عن العمل مطالبين إدارة المؤسسة العمومية بصب أجورهم المتأخرة لمدة 3 أشهر. من جهتهم تجمع سكان الأحياء الهشة أمام مقر الولاية إحتجاجا على تأخر المصالح المعنية في دراسة طعونهم بعد أن تم إسقاطهم من عملية الترحيل التي شرع فيها مؤخرا بـ»الرغم من استيفائهم الشروط» حسب قولهم، و قد تلقوا كما يقولون وعودا بدراسة الطعون وهو ما أعاد لهم بعض الأمل.
كما تجمع سكان الأحياء الهشة بالقالة أمام مقر الولاية مناشدين السلطات المحلية التعجيل بترحيلهم نحو سكنات اجتماعية، أمام الظروف السكنية المزرية التي يؤكدون أنهم يعيشون فيها والتي تبقى تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة. وقد فتحت حوارات مع المحتجين تم خلالها دعوتهم لالتزام الهدوء مع وعود قدمت لهم بنقل مطالبهم للسلطات للإيجاد الحلول لها في القريب العاجل.
ق.باديس