كشف رئيس دائرة سكيكدة عزالدين عنتري، بأن السلطات المحلية برمجت عملية ترحيل وإعادة إسكان كبرى لفائدة سكان المدينة القديمة والأحياء القصديرية، تنطلق خلال هذه السنة وتستمر تدريجيا على مدى ثلاث سنوات.
المسؤول ذكر أن العملية التي وصفها بالكبرى والهامة في تاريخ المدينة ستبدأ بترحيل سكان أكبر حي قصديري بالمدينة «الماتش» على مراحل وفق العدد المتوفر للسكنات، و بالتوازي مع ذلك سيتم القيام بعملية مماثلة لفائدة سكان المدينة القديمة، الذين يعيشون ظروف إقامة مزرية داخل سكنات هشة آيلة للسقوط في أية لحظة على غرار حومة الطليان، الأقواس و النابوليتان. أما ملفات السكن الاجتماعي فقد بلغ عددها حسب محدثنا 25 ألف ملف، مؤكدا بأن السلطات الولائية أولت اهتماما بالغا لقطاع السكن من خلال البرامج والمشاريع الهامة الجاري إنجازها بمناطق التوسع الجديدة مثل مسيون بوزعرورة، الزفزاف، مشيرا أنه بنهاية سنة 2018 سيتم استكمال جميع البرامج السكنية المقدر عددها بحوالي 23 ألف وحدة سكنية، ومن ثمة التخلص نهائيا من البنايات الهشة والأكواخ القصديرية التي طالما شوهت المنظر العالم للمدينة.
وطمأن رئيس الدائرة السكان بأن عمليات التوزيع المرتقبة خلال السنة الجارية ستكون في شفافية تامة .
كمال واسطة