تعهد مدير الشباب والرياضة بالانتهاء من إنجاز 20 ملعبا جواريا مسجلا على مختلف البرامج التنموية في مختلف أحياء مدينة ميلة قبل نهاية شهر مارس المقبل، بينما استعجلت لجنة المدينة المقاولات للانتهاء من مختلف أشغال الحفر.و خلال اجتماع لجنة مدينة ميلة المنعقد نهار أمس تحت رئاسة الوالي كشفت مديرة البيئة عن رفع وإزالة أكثر من 4 آلاف طن من مختلف الفضلات والأوساخ التي كانت متراكمة بالأحياء بما فيها الفضلات المنزلية، مشيرة إلى أنه تم اختيار حيين اثنين بالمدينة هما 300 مسكن و 500 مسكن لوضع حاويات تجميع الفضلات عن طريق الفرز.
في المقابل سجلت اللجنة تأخر بعض مقاولات الإنجاز في أشغال مشاريع لذلك تمت مطالبتها بدعم ورشاتها بالإمكانيات المادية والبشرية اللازمة للرفع من وتيرة الإنجاز خاصة منها شركة «أمنيد « المكلفة بتجديد شبكة توزيع مياه الشرب داخل مدينة ميلة، التي سجل عليها تأخر خاصة و أن عمليات الحفر لا زالت متواصلة بالمدينة وفي كل مكان، كما أن الأمطار المتساقطة في الفترة الأخيرة أبانت عن عيوب كثيرة متصلة بمشكلة تصريف مياه الأمطار.التدخلات الكثيرة والمتكررة لمختلف القطاعات على الشوارع والشبكات التحتية جعل الوضع لا يتحسن وهو ما دفع بمسؤول الولاية الأول إلى التأكيد على تحديد رزنامة نهاية أشغال كل مشروع و تدخل، لأنه سيمنع أي تدخل بعد تغطية شوارع المدينة بالخرسانة المزفتة مهما كانت أهمية المشروع المتخلف.
وفي ذات السياق رفض المسؤول أي اعتراض على أشغال تحسين وجه المدينة من قبل بعض المواطنين إلا لأجل تحقيق مطلب ومنفعة عامة أو تقديم فكرة تخدم الهدف المسطر.وكشف خلال اجتماع اللجنة عن انطلاق أشغال مشروع موقف للسيارات بطوابق الأسبوع الماضي كما ينتظر انطلاق أشغال مشروعين آخرين مماثلين تم تعيين موقعهما قبل نهاية الثلاثي الجاري، و في نفس السياق تمت المطالبة بالإسراع في إنجاز دورات المياه العمومية ومواقف الحافلات المغطاة بالشكل الذي يجعلها ذات مردود ومصدر تمويل للخزينة، لاسيما في المجال الإشهاري والدعائي، وكذا الألواح التعريفية الإشهارية والضوئية والأضواء الثلاثية وإشارات المرور وتعميمها. في انتظار إتمام الدراسة الخاصة بالمقترحات المقدمة حول مخطط النقل وحركة المرور في ظل عزوف مكتب الدراسات الذي قام بالعملية من قبل عن إتمامها. الوالي سجل في كلمته وجود تباين في جهود اللجان المكلفة بالإشراف على قطاعات المدينة العشرة والمقاييس المرتبطة بها إذ منهم المبادر بتنفيذ التوصيات و القرارات المتخذة خلال اللقاءات السابقة، و منهم المقصر والمتفرج الذي لم يواكب حتى مجهود المواطنين والتجار حسب ما ذكر الوالي، الذي توعد بكشف المقصرين على الملأ في اللقاء الشهري القادم الذي سيتم خلاله عرض ومناقشة مقترحات مجلس المعماريين لولاية ميلة.
إبراهيم شليغم
الوالـي يمهـل أعضــاء المجلـس البلـدي لتلاغمـة أسبـوعـا لـرفـع الإنسـداد
أعطى والي ميلة مهلة 8 أيام لأعضاء المجلس الشعبي البلدي لتلاغمة للعدول عن موقفهم و العودة إلى نشاطهم بعد دخولهم في انسداد و عدم مصادقتهم على جدول الأعمال للدورة العادية التي كانت مقررة يوم الأحد الماضي.الوالي خلال زيارته العملية و التفقدية إلى بلدية تلاغمة أمس الأول اجتمع بأعضاء المجلس في ختام الزيارة، حيث شدد في تدخله أنه لا يقبل بأي حال من الأحوال بتعطيل مصالح المواطنين لحسابات شخصية ضيقة، و أكد أنه في حالة ما إذا لم يستأنف أعضاء المجلس نشاطهم في ظرف أسبوع، فانه سيطبق القانون بحذافيره و أنه يمتلك عدة حلول من بينها حل المجلس الشعبي البلدي .و كان أعضاء من كتلة الآفلان و بعض أعضاء الأرندي قد قرروا مقاطعة أشغال الدورة العادية التي برمجت فيها عدة قضايا و مشاريع لها علاقة مباشرة بحياة المواطن اليومية، منها منح المعوقين و إيصال المياه للمواطنين و هو الأمر الذي جعل المير يتهم هؤلاء الأعضاء بعرقلة مسار التنمية المحلية من أجل أغراض شخصية حسب تصريحاته، موضحا أنه لن يخضع للضغوطات حتى وإن كلفه الأمر العمل بمفرده لتجسيد الوعود التي قدمها للسكان خلال الحملة الانتخابية.
ص.بوضياف