الـــوالي يجمّــد المجلس الشعبي لبلدية عين بوزيــــان
علم من مصادر مطلعة بأن والي سكيكدة قرر أمس تجميد نشاط المجلس الشعبي لبلدية عين بوزيان إلى أجل غير مسمى مع رفع القضية إلى الجهات الوصية للفصل فيها. ويأتي هذا القرار بعد فشل «المير» وموالين له و كتلة المعارضة في الوصول إلى اتفاق لإنهاء الانسداد الحاصل في المجلس منذ شهر نوفمبر 2015. وكان الوالي قد أعطى فرصة للطرفين في عدة مناسبات آخرها السبت الفارط من أجل طي صفحة الخلافات وايجاد حل توافيقي خدمة للتنمية المحلية، لكن المفاوضات فشلت ولم تكلل بالنتيجة المرجوة، بعدما رفض «المير» الاستجابة للطلبات التي قدمتها له المعارضة من أجل فك الانسداد، وهي الإشراف على تسيير شؤون المجلس وفق النسبة المئوية من المقاعد التي تحصل عليها حزب جبهة التحرير في الانتخابات المحلية الأخيرة المقدرة ب 7 مقاعد. في وقت رفضت المعارضة الاقتراحات التي قدمها المير لها بمنحها نيابة و رئاسة لجنة و تسيير فرع بلدي.
و في تعليقه على قرار تجميد نشاط المجلس من طرف الوالي أكد «المير» بأنه ليس له خيار سوى الامتثال للقانون مؤكدا بأنه كان يسعى أن تعود المياه إلى مجاريها لإعادة تحريك عجلة التنمية.
يذكر أن المجلس البلدي بعين بوزيان دخل في انسداد عدة مرات آخرها في شهر نوفمبر الفارط، حيث قررت المعارضة الانسحاب من الاجتماعات وعدم المصادقة على مداولات المجلس، بعدما اتهمت «المير» بالانفراد في التسيير وعدم استشارتها في شؤون تسيير المجلس واللامبالاة بانشغالات المواطنين، وهي الاتهامات التي كان قد نفاها رئيس البلدية في تصريحات سابقة.
كمال واسطة