قرر رئيس جامعة باتنة 01، التراجع عن قرارات فصل طلبة جامعيين عن الدراسة كانوا وراء أحداث غلق أبواب جامعة الحاج لخضر الموسم الجامعي الماضي، وهي العقوبات التي كان قد أصدرها المجلس التأديبي برئاسة رئيس الجامعة السابق.
الطلبة الجامعيون الذين تقرر رفع العقوبة عنهم، كان المجلس التأديبي للجامعة قرر في شهر ماي من الموسم الجامعي الماضي قبل التقسيم الجديد، معاقبتهم بفصلهم عن الدراسة لمدة سنتين دراسيتين بعد ثبوت وقوفهم وراء أحداث غلق أبواب الجامعة التي كادت تؤدي إلى سنة بيضاء، بعد أن دق رئيس الجامعة السابق ناقوس الخطر واتهم أطرافا سياسية بإحداث الاضطرابات داخل الجامعة.
وينتمي أغلب الطلبة الذين تم رفع العقوبة عنهم إلى كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشريعة والأدب، وقد تقرر العفو عنهم بناء على طلب تم قبوله من طرف رئيس الجامعة الجديد، الذي حوَل بدوره القرارات على نائبه المكلف بالتكوين العالي في التدرج والتكوين المتواصل والشهادات وعمداء الكليات المعنية التي ينتمي إليها الطالب لتنفيذ القرار.
رئيس جامعة باتنة 01 الدكتور عبد السلام ضيف، أوضح للنصر، بأن القرارات التي اتخذها جاءت عن قناعة منه، مراعاة لمصير الطلبة، خاصة أن من بينهم من هو مشرف على التخرج، واعتبر القرارات بمثابة التجميد فقط وهي فرصة للطلبة المقصيين للعودة للدراسة من جديد ورفض ذات المسؤول أن تكون القرارات المتخذة نتيجة ضغوط. للإشارة، فإن جامعة الحاج لخضر شهدت الموسم الجامعي عدة احتجاجات كان بعض الطلبة في كل مرة يلجؤون خلالها لغلق أبوابها، مانعين الطلبة والأساتذة والعمال من الالتحاق بها، ما دفع إدارة الجامعة آنذاك لمعاقبة الطلبة بالإقصاء والمتابعات القضائية.
كما قام أمس عدد من الطلبة بغلق أبواب المركز الجامعي عبروق مدني وسط مدينة باتنة، التابع لجامعة باتنة 02 بفسديس، احتجاجا على عدم تمكينهم من إعادة النظر في النقاط التي تحصلوا عليها، مطالبين بتمديد تاريخ إجراء اختبارات الاستدراك. كما قام طلبة آخرون بالقطب الجامعي فسديس بغلق مديرية الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- مطالبين بتحسين الخدمات في الأحياء الجامعية.
الطلبة المحتجون بالمركز الجامعي عبروق مدني، يدرسون بقسمي الهندسة المدنية والإلكترونيك بكلية العلوم والتكنولوجيا، جددوا حركتهم لإشعار الإدارة بمطالبهم التي سبق وأن رفعوها، منها إعادة النظر في أوراق الاختبارات التي اجتازوها، وقد تبنى المكتب الولائي للطلبة الجزائريين الحركة الاحتجاجية.
ياسين.ب