يطرح سكان منطقة “ كيسة “ الريفية ببلدية بولحاف الدير شمال الولاية مطلب الإسراع بتعبيد الطريق الرابط بين قرية كيسة و مقر البلدية الذي يمتد على مسافة 8 كلم، بعد الوضعية الكارثية التي آل إليها.
ويعرف الطريق حالة من التدهور الفظيع، حيث أصبح غير لائق للاستعمال ، فضلا على تدهور حالة الجسور الصغيرة و انسدادها، و تكسيرها، الأمر الذي صعب عملية تنقل الأشخاص و المركبات، أين باتت تكلف المواطن أعباء ثقيلة في التنقل من و إلى مقر البلدية.
و أكد بعض السكان أن سعر التنقل بواسطة استئجار سيارات “الفرود” تصل إلى 600 دج و في بعض الأحيان يكون السعر أعلى سيما في فصل الشتاء.
وسبق لسكان ذات المنطقة أن نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية من بينها وقفة تزامنت مع قيام وزير الأشغال العمومية السابق عما غول بزيارة لولاية تبسة، أين قاموا بغلق الطريق في وجه حركة المرور لعدة ساعات بغرض المطالبة بتعبيد الطريق، فضلا على الكثير من الشكاوى الموجهة لمختلف الجهات.
لكن متاعب السكان قد تنتهي قريبا، حيث أكد رئيس بلدية بولحاف الدير أنه تم تخصيص ما يقارب من 16 مليار سنتيم لتعبيد الطريق، الرابط بين منطقة كيسة بمقر البلدية والطريق الوطني رقم 16 على مسافة 8 كلم، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال في القريب العاجل، وبذلك سيودع سكان هذه المنطقة المعروفة بإنتاجها الوفير للحبوب وتربية الماشية متاعب التنقل، التي أرهقتهم كثيرا.
ع.نصيب
نجحت فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية نهاية الأسبوع في وضع حد لنشاط شخصين من ذوي السوابق القضائية يقومان بترويج المؤثرات العقلية في أوساط الشباب بذراع الإمام بمدينة تبسة.
العملية جاءت بعد كمين محكم سمح بتوقيفهما متلبسين بحيازة و ترويج كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ريفوتريل 02 ملغ و المعروفة في أوساط المنحرفين (بالحمراء) يقدر عددها الإجمالي بأكثر من 400 قرص موزعة على 40 مشطا كل مشط به 10 أقراص أين كانت مموهة داخل كيس بلاستيكي، الشخصان الموقوفان من المسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهما بين 26 و 38 سنة، كما ضبط بحوزتهما على مبلغ مالي يقدر بـ 32ألف دج كعائدات بيع و ترويج الأقراص المهلوسة، أين تم تحويلهما و المحجوزات إلى مقر أمن الولاية و فتح تحقيق في القضية لحين استكمال الإجراءات القانونية و تقديمهما أمام الجهات القضائية.
ع.نصيب
