صناعيون يطرحون عراقيل تؤثر على الاستثمار
تحدث مستثمرون و صناعيون بباتنة، عن عراقيل إدارية تحد من طموحهم في توسيع استثماراتهم من بينها تساوي الرسوم الجمركية المطبقة عليهم و على مستوردي نفس السلع التي ينتجونها، و تطرق آخرون لمشكلة العقار على هامش الطبعة الثانية من معرض “مايد إن باتنة” للمنتوجات المحلية الخاصة بالولاية، المنظم بقاعة المعارض أسحار بوسط المدينة.
ونزلت من جهتها وكالة تشغيل ودعم الشباب “أونساج” بجامعة الحاج لخضر على مستوى دار المقاولاتية لتعريف الجامعيين بطرق إنشاء مقاولات في إطار الوكالة.
معرض “ مايد إن باتنة” في طبعته الثانية عرف مشاركة أزيد من 50 عارضا من مؤسسات إنتاجية عمومية وخاصة في مختلف القطاعات بالولاية، وحسب رئيس غرفة التجارة أوراس للنصر، فإن الهدف من المعرض هو التعريف بالمنتوج المحلي والمؤسسات الصناعية بالولاية وتشجيعهم على الاستثمار.
و طرح صناعيون ومستثمرون اقتربت منهم “النصر” في المعرض عراقيل يقولون أنها حالت دون توسيع نشاطاتهم الاستثمارية، بينهم منتج مستثمر حصري بالولاية لتركيب المواد البلاستيكية المتمثلة في الألعاب، حيث أكد صاحب هذه الوحدة الصناعية المتواجدة بالمنطقة الصناعية كشيدة، بأن تساوي حقوق الجمركة بين المصنعين المحليين والمستوردين في المجال الذي ينشط فيه لا يشجع المستثمر المحلي على زيادة الإنتاج.
وأوضح المعني بأن الذي ينتج تلك السلع محليا ينفق تكاليف عديدة عكس المستورد، إلا أن كليهما يدفع نفس قيمة حقوق الجمركة، وأشار منتج عصائر بمنطقة تكوت لاصطدامه بغياب عقار صناعي ما حال دون توسيع وحدته الإنتاجية.
من جهة أخرى، شرعت أمس وكالة دعم وتشغيل الشباب بباتنة في برنامج لتعريف طلبة الجامعة بطرق و آليات إنشاء مؤسسات مقاولاتية، حيث نظمت يوم دراسي بدار المقاولاتية حول “الفكر المقاولاتي في الجزائر”.
وأشار مدير وكالة أنساج في مداخلة حول المقاولاتية في الوسط الجامعي إلى استفادة 890 خريج جامعة الموسم الماضي من الدعم، و هو ما يمثل حسب ذات المسؤول 17 بالمائة من مجموع المستفيدين المقدر عددهم بـ7850 طالبا.
بالإضافة للمداخلات أشرفت وكالة أونساج على تكوين الطلبة في برنامج يدوم يومين وفق منهجية المكتب الدولي للعمل من طرف إطارات بالوكالة.
يـاسين/ع
لجنة تحقيق في أزمة بين أساتذة ومدير ثانوية ببريكة
احتج نهار أمس، أساتذة ثانوية معجوج العمري المعروفة بالثانوية المختلطة، و رفضوا الالتحاق بالأقسام مطالبين برحيل المدير و منددين بالوضع الذي آلت إليه المؤسسة.
و برر الأساتذة مطلبهم برحيل المدير بالمشاكل التي سادت العلاقة بينهم، وحسب تصريحات بعض المحتجين فإن المطلب بات أساسيا، مؤكدين بأن تراجعهم عن الإضراب لن يتحقق سوى بخروج المسؤول المعني من الثانوية.
وكانت العلاقة بين الطرفين قد تأزمت منذ فترة لأسباب مختلفة غير أن الجهات الوصية لم تجد حلا يُرضي جميع الأطراف، وكانت بداية الاحتجاج قبل نحو أسبوع عندما قاطع الأساتذة الإدارة و قرروا عدم التعامل معها، مما خلق نوعا من الفوضى في التسيير وجعل بعض الإجراءات الإدارية تتراكم وتؤثر على السير الإداري الحسن للمؤسسة.
و عبر الأساتذة عن أسفهم لما آلت إليه الأوضاع وتحدثوا عن تعرضهم لاستفزازات ومضايقات أثارت غضبهم على حد قولهم. و طالبوا بتوفير المساعدين التربويين و الظروف الملائمة لضمان السير الحسن للدروس.
مديرية التربية أرسلت لجنة تحقيق للثانوية نهار أمس الأول من أجل الاستماع لجميع الأطراف والوقوف على حقيقة الوضع، ومن المنتظر أن يتم اتخاذ إجراءات ملائمة من أجل إنهاء الاحتجاج وضمان السير الحسن للدروس.
ب. بلال