طالب المستفيدون من حصة 58 مسكنا إجتماعيا بقرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، السلطات المحلية التدخل لتمكينهم من استرجاع سكناتهم التي استفادوا منها سنة 2011، لكن السلطات المحلية وزعتها بصفة مستعجلة على عائلات ببلدية الغدير هدمت سكناتها لوقوعها في مسار الطريق السيار. واعتبر المستفيدون تأخر عملية إخلاء سكناتهم تهرب من السلطات المحلية التي سبق وأن أكدت لهم بأن إعادة إسكان تلك العائلات ستكون مؤقتة ريثما تكون سكناتهم جاهزة، الا أن الفترة طالت لأزيد من 4 سنوات. و قال المعنيون أن البعض منهم قام بدفع المستحقات لدى ديوان الترقية وأجريت القرعة ، و يطالبون السلطات بحمل العائلات على إخلاء السكنات.
وأشاروا بأن وضعيتهم السكنية تتفاقم من يوم لآخر خاصة وأن سكناتهم هشة ولا تتوفر على أدنى شروط الحياه الكريمة، وقد قام أحد المستفيدين نهاية العام الفارط برفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي يحتل مسكنه، وأصدرت المحكمة حكما بإخلاء المنزل لكن هذا الأخير رفض الامتثال للقرار وصعد إلى شرفة المنزل مهددا بالانتحار حرقا بقارورة غاز، ما أدى بالسلطات المحلية إلى تأجيل عملية تنفيذ القرار. وقد علمنا من مسؤولي ديوان الترقية والتسيير العقاري بأن ملف القضية تم تحويله إلى الدائرة لدراسته و إيجاد الحلول المناسبة.
كمال واسطة