طرحت الطالبات المقيمات بالإقامة الجامعية ألف سرير 2 بمدينة تبسة، عدة نقائص يقلن أنها أثرت على ظروف الدراسة خاصة منها مشكل التدفئة.حيث كشفن في مراسلة موجهة للجهات المعنية تسلمت النصر نسخة منها، أنهن عشن خلال هذا الأسبوع ليال مزعجة أشبه ما تكون بالكابوس المخيف بسبب موجة البرد التي اجتاحت المنطقة ، في ظل غياب تام للتدفئة، للأسبوع الثاني على التوالي.الطالبات أبدين تذمرهن الكبير من ظروف العيش التي وصفونها بالمأساوية داخل هذه الإقامة، حيث الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وغياب النظافة، وانعدام المياه، ونوعية الوجبات الغذائية المتردية، ناهيك غياب الوسائل البيداغوجية، وانعدام الأمن داخل الإقامة.وبالنسبة للمطعم أشارت الطالبات إلى نوعية الخدمات المتدنية، فيكفي للظفر بوجبة أن تنتظر الواحدة منهن مدة زمنية تتراوح بين 40 دقيقة و ساعة في طابور لا نهاية له، كما طرحن مشكلة عدم توفر مكتبة بغرض المطالعة وإنجاز بحوثهن.وأضاف بيان المقيمات أنه خلال هطول الأمطار تتعرض إقامتهن إلى سيول و تسربات، وذلك نتيجة لتوقف الأشغال بالإقامة، وناشدن الجهات الوصية بالتدخل السريع للتكفل بالانشغالات المطروحة.
مدير الإقامة الجامعية ألف سرير إبراهيم ساعي أوضح أن مشكلة التدفئة تمت تسويتها ، وفي ما يتعلق بالماء اعتبر المشكلة خارج صلاحياته و قال أنه قد وجه مراسلات لمسؤولي الجزائرية للمياه التي وعدت بتسوية الأمر قريبا.
أما في ما يخص رداءة الوجبات الغذائية فأكد ذات المسؤول أن الإقامة لا تتوفر على مطعم، حيث يتم جلب الوجبات من الإقامة الجامعية ألف سرير رقم 1، لأن هيكل الإقامة أنجز بدون مطعم، ووعد بالعمل على تحسين الوجبات، و نفي المدير غياب الأمن ، مؤكدا وجود أعوان ، وذكر أنه سيتم قريبا فتح مسابقة للتوظيف لتغطية العجز المسجل في جميع الإقامات.
ع.نصيب
سكـان يعترضون على مشـروع مركز تجــاري بحي تيــفاست
قام يوم أمس العشرات من سكان حي تيفاست بوسط مدينة تبسة على غلق الطريق المحاذي للحي، و شرعوا في تهديم و إزالة الحواجز الحديدية، التي تم وضعها على حدود القطعة الأرضية التي منحها الوالي السابق لأحد الخواص لبناء مركز تجاري.و عبر السكان من القاطنين بالحي عن رفضهم للمشروع الذي كان من المزمع إقامته بالمكان، و عارضوا إقامة مركز تجاري على المساحة الأرضية الموجودة بقرب مساكنهم، وطالبوا أن تبقى مساحة خضراء يمارس فيها أبناؤهم ألعابهم.
و ذكر المحتجون أنهم فوجئوا بتسليم هذه القطعة لمستثمر خاص دون علمهم، رغم أن المساحة تقع داخل حي سكني، و تعتبر الرئة التي يتنفس منها السكان، قائلين أنه لا يمكن أن يتحول إلى مركز تجاري. مصالح الأمن بقيت تراقب الوضع عن قرب و لم تتدخل.
ع.ن
