تم أمس ترحيل 51 عائلة تقيم بالحي القصديري بشاطئ الكلم الثالث بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل وسط إحتجاجات غير مدرجين ضمن القائمة .عملية الترحيل مست 51 عائلة من إجمالي 164 عائلة تقيم بهذا الحي، حيث استفادت العائلات المتحصلة على استمارة التعهد بترحيلها من طرف السلطات العمومية المحلية، ضمن عملية القضاء على السكنات الهشة المحصية قبل نهاية عام 2007. بينما إحتج أفراد من العائلات التي لم يتم ترحيلها ، و البالغ عددها 113 عائلة يوجد من بينها رعايا من جنسيات مصرية و تونسية و سورية و بعض الأفارقة.و طالب عدد من المحتجين بالحصول على سكن مشيرين إلى المعاناة التي ستواجههم بعد هدم أكواخهم وبقائهم كما يقولون عرضة للعراء. عضو بالمجلس الشعبي لبلدية جيجل أوضح أن العشرات من العائلات قد استجابت لتحذيرات و إعذارات السلطات العمومية بمغادرة الحي قبل الشروع في عملية الهدم، حيث نقلت أمتعتها و أثاثها، أما بخصوص العائلات التي لم تستجب للاعذارات فقد تم تشكيل، حسب المسؤول لجنة ولائية بالتشاور مع الدائرة و البلدية لتقرير مصير هذه العائلات عبر إجراءات بالتنسيق مع المجالس البلدية مسقط رأس هذه العائلات.
ذات المصدر أوضح للنصر بأن عملية الهدم مست أيضا بناية بقطعة أرضية ذات مساحة كبيرة تابعة لمديرية السياحة تم احتلالها من طرف شخص ، حيث سيتم استغلالها كمرفق سياحي من طرف مديرية السياحة.كما مست الإزالة كل البناءات الفوضوية المنجزة فوق أرضية ملعب الفروسية بالقرب من المعهد الوطني للتكوين و التعليم المهنيين، و تم إسناد الأرضية لمديرية الشباب و الرياضة من أجل تهيئتها ووضعها تحت تصرف الفرق الرياضية الممارسة لرياضة كرة القدم ببلدية جيجل.
ع.قليل