انطلقت خلال الأيام القليلة المنقضية عديد المشاريع التنموية بمدينة عين فكرون والتي من شأنها تحسين الخدمة المقدمة في مجال تزويد السكان بالمياه الشروب، وكذا فك العزلة عن المشاتي النائية إلى جانب تهيئة الطرقات وسط المدينة بالإضافة إلى رصد مبلغ مالي معتبر لتوسعة ملعب علاق عبد الرحمان الذي تجري به الأشغال حاليا لإنارته وإنجاز مدرجات فيه. رئيس البلدية السيد دالي بوسعيد كشف أمس للنصر، عن انطلاق أشغال إعادة الاعتبار للمسلك المؤدي لمشتة بوغرازن على مسافة 8.5 كلم، والذي تضرر كليا. إضافة إلى برمجة مشاريع لإعادة تأهيل شبكة صرف المياه بحي السطحة، فالقنوات بالحي صغيرة الحجم ولا تلبي حاجيات كبيرة لعدد متزايد من السكان. كما انطلقت بالموازاة مع ذلك أشغال لتعبيد وترميم طرقات وسط المدينة، في الوقت الذي ستنطلق أشغال بمشروع قطاعي يتعلق بإنجاز ملحقة لدار الثقافة بحي الآفاق. ومن بين المشاريع التي ينتظر السكان تجسيدها مشروعين لإنجاز ابتدائيتين بحي بوعافية وأخرى بالشوابنية، وكذا مشروع قطاعي لإنجاز مسبح نصف أولمبي بمساحة 3500 متر مربع بالجزء الغربي من المدينة باتجاه عين كرشة. وكشف رئيس البلدية إلى جانب حديثه عن الأشغال التي لا تزال جارية عن تزويد الملعب البلدي بالإنارة والمدرجات التي شارفت فيها الأشغال عن الانتهاء، وكذا غرف تبديل الملابس التي وصلت روتوشاتها الأخيرة، عن رصد الدولة لمبلغ 36 مليار سنتيم لتوسعة الملعب بتهديم غرف تبديل الملابس القديمة وإنجاز مدرجات جديدة ووضع أعمدة أخرى للإنارة.
أحمد ذيب
كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن حظيرة بلدية الحرملية بإقليم دائرة عين كرشة بأم البواقي، تعرضت خلال الأيام القليلة المنقضية لعملية سطو نفذها أطفال قصر واستهدفوا تجهيزات إلكترونية.
الأطفال اقتحموا مقر رئيس مكتب الحظيرة الذي يتواجد بمقر الحظيرة غير البعيد على مقر البلدية، ليستولوا على تجهيزات الكترونية وأغراض متفرقة.
عناصر الدرك الوطني بالفرقة الإقليمية باشروا تحريات مكثفة، توصلوا بعدها إلى استرجاع التجهيزات المسروقة، والتي عثر عليها المحققون مرمية بحفر عند مدخل المدينة الشرقي، لتنطلق تحقيقات بالموازاة مع ذلك توصلت إلى تحديد هوية اللصوص وهم أطفال قصر من أبناء المدينة.
مصادرنا بينت بأن عناصر الدرك أوقفت الأطفال المتسببين في الحادثة، وحولت ملفهم على الجهات القضائية و قد أفرج مؤقتا عنهم. رئيس البلدية كشف للنصر بأن السرقة التي حدثت مست جاهز إعلام آلي لرئيس الحظيرة، وهو الذي تم استرجاعه بعد ساعتين من تعرضه للسطو.
أحمد ذيب
دقّ خلال الأيام القليلة المنقضية عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي المقيمون بعين مليلة ناقوس الخطر، بفعل الأخطار التي باتت تهدد قاطني حي النور والأحياء المجاورة به، بالنظر للعطب الذي لحق بقنوات تزويد السكان بالمياه الشروب وكذا العطب في قنوات الصرف الصحي، وهو ما قد يؤدي بحسب البعض منهم إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف. المتحدثون عن الإشكال الحاصل بحي النور كشفوا بأن السكان القاطنين بالحي، تحدثوا عن اختلاط المياه ما جعلهم ذلك يتوجهون لمصالح الجزائرية للمياه والتي حولتهم بدورها لديوان الترقية والتسيير العقاري، وبين هذا وذاك نقل أعضاء المجلس نداء استغاثة السكان بالنظر لتوقف عملية تزويدهم بالمياه الشروب إلى إشعار غير محدد. مصدر من داخل بلدية عين مليلة كشف بأن تخريب القنوات جاء بفعل الأشغال الجارية لتهيئة حيي النور ومرجة بخة المعروف بـ435 سكن، وهما المشروعان اللذان رصدت لهما الدولة مبلغ 20 مليار سنتيم، وبحسب المصدر ذاته فالمشروع لا يزال قائما والبلدية طالبت السكان بقليل من الصبر وانتظار المقاولة حتى إتمامها الأشغال والتي ستتكفل بإصلاح الأعطاب. محدثنا بين بأن التقلبات الجوية الأخيرة انعكست سلبا على قاطني الحيين الذين تضرروا جراء تراكم الأوحال، إضافة إلى أن عملية التموين بالمياه توقفت والبلدية بادرت إلى تزويد السكان بمياه الصهاريج وهي العملية التي لقيت رفضا من طرف قاطني الحيين.
أحمد ذيب
