أدانت أول أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة، أفراد عصابة أشرار مكونة من شخصين، بعقوبة 06 سنوات سجنا، استخدمت كلابا مدربة، واعترضت حافلة تلاميذ عائدين من رحلة بحي كشيدة، واعتدت عليهم بالأسلحة البيضاء وجردتهم من كل ما هو ثمين وحاولت اختطاف تلميذة ويتعلق الأمر بالمتهمين (خ ع) 26 سنة و(ع ن) 24 سنة، فيما تأجل محاكمة متهم ثالث (ف ا) عن جنحة عدم الإبلاغ لعدم حضوره.
المتهمان أدينا عن تهم جناية تكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لجناية وجناية السرقة الموصوفة بظروف التعدد والليل والعنف والتهديد وجناية محاولة الاختطاف وجنحة الضرب والجرح بأسلحة بيضاء والترصد، وهي القضية التي تعود أطوارها لنهاية شهر أفريل من السنة الماضية.
مصالح الأمن ألقت القبض على المتهمين بفضل تدخل أولياء التلاميذ الذين كانوا ينتظرون وصول أبنائهم وبناتهم من الرحلة التي قادتهم لمدينة جيجل على مستوى ثانوية حملة 01 في حدود الساعة الحدية عشر ليلا، وهذا بعد أن توقفت إحدى الحافلتين التي تقل التلاميذ بحي طريق حملة بجوار مسجد نواورة حتى ينزل تلاميذ يقطنون بذات الحي وفي تلك الأثناء ظهر شخصان ويتعلق الأمر بالمتهمين ومعهما ثلاثة كلاب مدربة حيث صعدا الحافلة وكان أحدهما يحمل في يده ساطورا وفي اليد الأخرى خنجرا كبيرا في حين تقدم رفيقه من الركاب وطلب منهم تقديم كل ما لديهم من مصوغات ومبالغ مالية وهواتف نقالة قبل أن ينزلا ومعهما تلميذتين.
أولياء التلاميذ وبعد تعطل الحافلة الثانية تفطنوا لأمر العصابة ما جعلهم يسارعون لإنقاذ بناتهم وأبنائهم التلاميذ وتمكنوا من توقيف أحد الفاعلين ويتعلق الأمر بالمتهم (خ ع) قبل أن يتم التوصل لتوقيف المتهم الثاني (ع ن) وكان التلاميذ قد أكدوا وجود شخص آخر مسن كان واقفا عند باب الحافلة يتسلم المسروقات.
المتهمان أنكرا حيازتهما للأسلحة وصرحا بأنهما كانا في حالة سكر عند مرور الحافلة بحيهما وقد قررا الصعود إليها لأخذ رقم هاتف فتاة ابتسمت لهما وقد تبعهما جروين يقومان بتربيتهما وأنكرا وجود شريك ثالث لهما.
يـاسين/ع
سلطت نهاية الأسبوع المنقضي، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة، عقوبة 08 سنوات سجنا نافذا، لعصابة مكونة من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 21 و23 سنة فيما برأت ثلاث أفراد آخرين من تهمة اقتحام مسكن وسرقة مصوغات بقيمة مليار سنتيم.
وقائع جريمة السرقة تعود لشهر نوفمبر من سنة 2013 حيث تقدم الضحية في قضية الحال (ق ع) بشكوى لمصالح الأمن تفيد بتعرض مسكنه الكائن بحي بوزوران للسرقة، وصرح بأن منزله تعرض للسرقة بعد كسر بابه الخارجي، وأن الفاعلين استولوا على مصوغ من المعدن الأصفر بقيمة حوالي مليار سنتيم ومبلغ مالي من العملة الصعبة. الضحية وجه شكوكه لشبان استخدمهم سنة 2012 لتركيب التدفئة المركزية بمنزله وبعد تحريات لمصالح الأمن توصلت للمتهم المدعو (ب ع) 23 سنة الذي اشتغل بمنزله ليومين، والذي أقر بالسرقة وبضلوع أفراد آخرين إثر خلاف نشب بينهم حول اقتسام المسروقات وهذا بعد أن اعترف بأنه لاحظ بأن المسكن الذي اشتغل به جميل ومؤثث وأشار عليه أحد رفاقه بأنه يحتوي أموالا قاموا بسرقتها وعرضوا عليه السكوت مقابل مبلغ 20 مليون، قبل أن يتراجع عن تصريحاته نافيا قيامه بالسرقة، وراح المتهمون يتبادلون التهم.
يـاسين/ع
قام نهاية الأسبوع الماضي، عشرات المواطنين القاطنين بقرية “الصفُر” التابعة إداريا لبلدية سقانة بولاية باتنة، بقطع الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة وتحديدا في المحور الرابط بين بلديتي سقانة وبريكة.
حيث استعملوا الحجارة والمتاريس وقاموا بحرق العجلات المطاطية لمنع المركبات من المرور احتجاجا على عدم تزويدهم بشبكة الكهرباء رغم انتهاء الأشغال على مستوى مشروع تزويدهم بها.
وحسب مصادر محلية فإن السبب الذي عرقل استفادتهم من الكهرباء، هو رفض بعض ملاك الأراضي وضع أعمدة كهربائية ومرور الكوابل على أراضيهم لأسباب مختلفة أبرزها مطالب مالية عرقلت استكمال تزويد السكان بالكهرباء، وهو وضع دفع سكان القرية إلى الاحتجاج بتلك الطريقة بعد أن يئسوا، كما يقولون، من الحلول السلمية التي لم تحقق لهم أي نتيجة. وحسب المصادر ذاتها فإن مصالح الأمن كانت قد تدخلت للسيطرة على الوضع كما تدخل المسؤولون لفتح حوار مع السكان.
كما تحركت مصالح سونلغاز لبحث صيغة تفاهم مع ملاك الأراضي من أجل إنهاء المشروع الذي لم يبق منه الكثير، وحسب مصادرنا فإن رئيس البلدية بدوره تدخل لإقناع سكان المنطقة بضرورة تهدئة الأمور وعدم إثارة المشاكل، خاصة وأن مشروع تزويدهم بالكهرباء في شطره الأخير.
ب. بلال