أعطى والي تبسة علي بوقرة بمناسبة الاحتفالات الخاصة بيوم العلم إشارة انطلاق عملية تهيئة دار الصحافة، التي رصد لها غلاف مالي يصل إلى 648 مليون سنتيم، ودعا إلى الإسراع في عملية التهيئة للمقر القديم للغرفة الفلاحية وتخصيص قاعة للمحاضرات وأخرى للاستقبالات. و تعتزم السلطات المحلية بولاية تبسة فتح دار الصحافة الأولى من نوعها بالولاية في الثالث من شهر ماي المقبل بمناسبة الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي لحرية الصحافة، غير أن عملية الترميم وإعادة الاعتبار للمقر قد تستغرق مدة أطول ، ومن المرتقب أن تحمل دار الصحافة التي كانت مطلبا مرفوعا منذ سنوات من طرف الأسرة الإعلامية بتبسة اسم العلامة مالك بن نبي.
تجدر الإشارة إلى أن والي تبسة سبق وأن أعلن في شهر سبتمبر الماضي أمام الصحافة المحلية عن إيجاد حل لهذا الانشغال، حيث ذكر أنه اتخذ قرارا غير مسبوق من خلال تحويل مقر الغرفة الفلاحية إلى دار للصحافة، بعد إعادة الاعتبار لها، و ثمن الصحفيون والمراسلون المبادرة التي ستمكن الأسرة الإعلامية المحلية لأول مرة من الالتقاء في فضاء جديد يضفي مرونة أكثر على العمل الصحفي، و يمكن أصحاب مهنة المتاعب من تجاوز بعض الصعوبات في ظل غياب مقرات خاصة بأغلب الجرائد.
الجموعي ساكر