الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بسكرة: متعاملـون يطالبون بتسهيلات لتصدير التمـور نحو أندونيسيــا

شكل موضوع تبادل التعريفة الجمركية من أجل تسهيل التبادل التجاري بين الجزائر و أندونيسيا وتذليل العوائق البيروقراطية في الموانئ الاندونيسية، بغرض تسهيل عمليات تصدير التمور واستحداث رواق أخضر، أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في الملتقى الاقتصادي الجزائري الاندونيسي لتقييم العلاقات الاقتصادية الجزائرية الأندونيسية. الملتقى احتضنته أمس الأول المدرسة الجهوية للألعاب الاولمبية بمدينة بسكرة و قد شارك فيه مختصون  بحضور سفيرة جمهورية اندونيسيا وممثلين عن الجمارك الجزائرية، الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار وأعضاء من جمعية الصداقة الجزائرية الاندونيسية و رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الاندونيسية، و مدراء عامون من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي و عدد من المتعاملين الاقتصاديين بالولاية.
 و لدى تقييم العلاقات الاقتصادية بين البلدين أبرز المتدخلون ضرورة  توفر الشروط الفعلية لإيصال التمور المحلية إلى المستهلك في اندونيسيا دون أن تتعقبها إجراءات تعيق العملية سواء في الجزائر أو في اندونيسيا، من خلال تفعيل آلية الرواق الأخضر و استحداث فضاءات مخصصة فقط لمادة التمور على مستوى الموانئ الجزائرية و في الجهة المصدر إليها، إلى جانب الحد من إلزامية شهادة تحليل المخبر الأندونيسي، والرسوم الجمركية المرتفعة بدولة أندونيسيا و ذلك بغرض تفادي الخسارة المادية الكبيرة التي قد يكون  المصدرون عرضة لها. و طالب المشاركون في اللقاء بالرفع من كمية الصادرات بعد أن سجل السنة الماضية تصدير 30 ألف كلغ من صنف دقلة نور بقيمة مالية فاقت 38 ألف دولار، فيما فاقت كمية التمور الجافة المصدرة 27 ألف كلغ بقيمة تقارب 23 ألف دولار،  وقد ارجع البعض ذلك إلى ضعف عامل الخبرة الاقتصادية والتجارية لدى المتعاملين الجزائريين في السوق الاندونيسية خلافا لتلك  المكتسبة في السوق الأوربية.
 وفي هذا السياق عدد رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان المشاكل التي تعترض المصدرين الجزائريين نحو أندونيسيا و في مقدمتها إلزامية شهادة تحليل المخبر الأندونيسي، و الرسوم الجمركية المرتفعة وغيرها من المعوقات التي تحد من عزيمة المصدرين.
كما أوصى المشاركون في الملتقى التقييمي بتحرير التعريفة الجمركية فيما يخص المنتجات الفلاحية من كلا الجانبين، وقبول شهادة تحليل المخابر الجزائرية في إطار تكافؤ الفرص بين البلدين والمعاملة المتكافئة، وتبادل الخبرات مابين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب خلق فرص شراكة وإنشاء مجلس أعمال جزائري أندونيسي.
ع.بوسنة

400 عائلة بالحاجب تستفيد من الغاز
استفادت نهاية الأسبوع الماضي 400عائلة بمنطقتي عين الكرمة و برج النص ببلدية الحاجب غرب بسكرة من الربط بشبكة التموين بالغاز، حسبما علم من المكلف بالإعلام بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ببسكرة. العملية التي تطلبت تمديد شبكة التوزيع على مسافة 14 كلم  تندرج في إطار البرنامج التكميلي الذي رصد له أغلفة مالية معتبرة ليشمل جميع  الأحياء السكنية المحرومة بمختلف البلديات.  وقد ساهم إطلاق الغاز بعين الكرمة وبرج النص في إدخال الفرحة وسط العائلات المستفيدة بعد أن كان المطلب أهم انشغال لسكان المنطقة.  و تطرق المصدر إلى برامج أخرى مسطرة لتوصيل الغاز إلى باقي المناطق بالجهة للحد من معاناة المواطنين الذين يجدون مشقة كبيرة في التزود بالغاز،  الذي يزداد عليه الطلب أثناء التقلبات
 الجوية.                          

ع.بوسنة

الإدارة تتهم أطرافـا بتهديـد إستقرار مستشفـى  بشير بناصـر
جدد أمس الأطباء المختصون و العامون  بمستشفى بشير بناصر بمدينة بسكرة حركتهم الاحتجاجية و توقفوا عن العمل رافعين عددا من اللافتات المطالبة برحيل المدير، الذي اعتبر حركة الأطباء كيدية تحركها أطراف خارجية. و ذكر الأطباء أن سبب عودتهم للاحتجاج يتمثل في عدم استجابة إدارة المستشفى لعدد من المطالب رفعت قبل أسابيع، ومن ضمنها  وقف التعسف الإداري والضغوطات التي يعيشونها بشكل يومي داخل المؤسسة الصحية، إلى جانب غياب الأمن أثناء أداء مهامهم و عدم التكفل الأمثل بهم بالنظر لما يقدمونه من جهود في خدمة آلاف المرضى. و من بين المطالب التي رفعها المحتجون منحة المناوبة، كما تحدثوا عن أجواء العمل التي لا تساعد حسبهم على أداء واجبهم، ما دفع ببعضهم إلى مغادرة المستشفى، إلى ذلك أثار المحتجون ما أسموه بالتعسف الإداري، في ظل العقوبات القاسية المسلطة عليهم لأسباب مختلفة في غياب لغة الحوار. مدير المستشفى أرجع سبب مطالبة المحتجين برحيله إلى وجود أطراف خارجية تسعى إلى المساس باستقرار المستشفى، واصفا ذلك بالمؤامرة الكيدية، وبعد أن نفى تعسفه في استعمال السلطة أكد استعداده للحوار البناء مع الأطباء، ومناقشة جميع المطالب المرفوعة.                         
ع.بوسنة

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com