عاد أمس سكان قرية الغيل ببلدية المعاضيد شرق المسيلة إلى الاحتجاج من خلال قيامهم بغلق مقر البلدية ومنع جميع العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، وفشلت محاولات السلطات المحلية في إقناعهم بفتح البلدية، بعدما أبلغوهم برد الجهات المعنية حول مطلب الربط بشبكة غاز المدينة الذي يعد المطلب الأساسي للمحتجين.المحتجون وبعدما قاموا نهاية الأسبوع المنصرم بحركة الاحتجاجية أغلقوا على خلالها مقر البلدية، التي تبعد عن قريتهم بحوالي 03 كلم اضطر السلطات المحلية، إلى عقد لقاء حضره رئيس البلدية ورئيس الدائرة ومسؤول مديرية الطاقة والمناجم، أين تم التطرق إلى مطلب السكان حيث أكد مسؤولي مديرية الطاقة والمناجم أن عملية ربط السكان بهذه المادة الحيوية سيكون في المستقبل وهذا بعد انتهاء الدراسات الخاصة بالمشروع.وتأتي الحركة الاحتجاجية هذه بالرغم من التوضيحات التي قدمها والي المسيلة عبد الله بن منصور خلال اجتماع الهيئة التنفيذية مفادها أن هذه المناورات والاحتجاجات ومحاولة لي الذراع لا يمكن أن تكون مطية لتحقيق الانشغالات وأن برنامج غاز المدينة موجه بالأساس إلى سكان المدن وأن التجمعات الريفية سيأتي عليها الدور عندما يحين دورها.
فارس قريشي