تدعمت في الآونة الأخيرة مقرات إدارية بولاية باتنة، بأجهزة لرفع البصمات موجهة خصيصا لفرض الرقابة على العمال والموظفين، لاحترام مواقيت الدوام الصباحية والمسائية، ودخلت هذه الأجهزة حيز الاستعمال في عدد من الإدارات، على غرار مقر المجلس القضائي، وتشتغل مصالح بلدية باتنة على تجريبها بوضع البرنامج على أن تطبقها قريبا.الطريقة الجديدة وبحسب تصريح مسؤول بالبلدية للنصر يأتي تطبيقها لإلزام موظفين باحترام مواقيت الدوام المحددة، وأضاف ذات المصدر بأن الطريقة الجديدة وإن تترك استياء لدى البعض، إلا أنها منطقية في إلزام الموظفين التقيد بمواقيت العمل سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، وأضاف بأن إلزام الموظفين بالدخول والخروج من أماكن العمل عن طريق رفع البصمات من شأنه تجاوز كل الطرق والمراوغات التي يمكن أن يلجأ لها الموظف لسبب أو لآخر في التغيب عن عمله. وأشار ذات المصدر، أن البطاقة المغناطيسية التي اعتمدتها إدارات في تأكيد حضور الموظف بمقر عمله يمكن للموظف أو العامل التحايل معها بمجرد أن يمرر زميله بطاقته على جهاز الكشف دون حضوره، في حين اعتبر أن فرض رفع البصمات لا يمكن من التهرب والتملص بأي طريقة عن العمل. أجهزة رفع البصمات تم اعتمادها حسب ذات المصدر لفرض الانضباط على الموظفين والعمال في احترام المواقيت المحددة للالتحاق بأماكن العمل والتي تلزم العمال على كشف البصمات في توقيت الدخول والخروج.
ياسين.ع